أبوظبي: ميثا الأنسي
كشفت هيئة الطفولة المبكّرة في أبوظبي عن أهم المعايير التي تساعد الأهالي على اختيار الحضانة أو الروضة المناسبة لأطفالهم في مرحلة الطفولة المبكّرة. مؤكدة أن التعليم المبكّر قاعدة أساسية لنمو الطفل وتطوره، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ينعكس على مهاراته الاجتماعية والمعرفية والعاطفية.
بينت أن اختيار الحضانة قد يبدو قراراً صعباً لبعض الأسر، إلا أن الاعتماد على عناصر واضحة يسهم في تحقيق اختيار متوازن يناسب احتياجات الطفل، مشيرة إلى أن المنهج والتعلم محور رئيس يجب مراعاته، بحيث يعتمد المنهج على اللعب الذي يعزز النمو الاجتماعي والعاطفي والجسدي، ويوفر مساحات للإبداع والاستقلالية واللعب في الطبيعة، وضرورة تحقيق توازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر.
إجراءات صارمة
وأوضحت الهيئة أن السلامة والرعاية من المتطلبات الأساسية لأي حضانة، إذ ينبغي تبني إجراءات صارمة للحفاظ على الصحة والسلامة، تشمل الدخول الآمن، والإسعافات الأولية، والاستعداد للطوارئ، مع أهمية توفير بيئة نظيفة وآمنة، ووجود سياسات واضحة لحماية الطفل، وفريق عمل يتميز بالاهتمام والقدرة على توفير الرعاية اللازمة.
وأكَّدت أن موضوع اللغات عنصر مهم لدى كثير من الأسر، حيث يُفضل أن تقدم الروضة دروساً بالعربية، مع إمكانية توفير لغات إضافية بما يتناسب مع رغبات الأسرة، والموقع والرسوم جزء من قرار الأسرة، إذ يُفضل اختيار موقع يسهل الوصول إليه، ورسوم واضحة، وأوقات مناسبة تتماشى مع جدول الوالدين.
وبيّنت الهيئة، أهمية المعلمين والموظفين ودورهم المباشر في جودة التجربة التعليمية. مع ضرورة توفر كوادر مؤهلة ومدربة، والحفاظ على نسبة منخفضة من الأطفال لكل معلم، وتقديم تجارب إيجابية، وتلقي تدريبات مستمرة في حماية الطفل وإجراءات السلامة.
وأوضحت أن للمرافق والأجواء دوراً في تعزيز تجربة الطفل داخل الروضة، حيث يُفضل توفر فصول مشرقة مجهزة جيداً، ومساحات لعب مناسبة للأعمار المختلفة، وبيئة هادئة ومريحة تساعد الأطفال على الشعور بالسعادة والتفاعل.
وأكَّدت أهمية شراكة أولياء الأمور بتقديم تحديثات واضحة عن يوم الطفل وتعلمه، والاهتمام بالتطبيقات والتقارير والاجتماعات، وتوفير فرص لمشاركة الأسرة في الأنشطة، وتقديم جلسات تسهم في دعم انتقال الطفل واستقراره داخل الروضة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
