خطفت النجمة الكبيرة ليلى علوي الأنظار على السجادة الحمراء خلال مشاركتها في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025، بعد إطلالة استثنائية جمعت بين الرقي الكلاسيكي والفخامة المتلألئة، في واحد من أكثر ظهورها أناقة خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل إطلالة ليلى علوي بمهرجان البحر الأحمر

الإطلالة، جاءت لتؤكد قدرة ليلى علوي على الحفاظ على حضورها الطاغي وأسلوبها الخاص في اختيار الأزياء، وهو الأسلوب الذي يوازن دائماً بين البساطة الراقية واللمسة البصرية التي تليق بإحدى نجمات الصف الأول في العالم العربي.

ظهرت ليلى علوي بفستان طويل باللون الأبيض العاجي (Off-White)، أحد أكثر الألوان التي تمنح الإطلالة بُعداً من الفخامة والرقي. اللون العاجي يعكس الهدوء ويبرز دفء البشرة تحت إضاءة السجادة الحمراء، وهو اختيار مُتقن يُظهر ذوقاً راقياً وخبرة طويلة في اختيار الألوان المناسبة للمناسبات الكبرى.

اعتمد الفستان قصة مستقيمة مع انسدال كامل حتى الأرض، مانحاً النجمة حضوراً أنثوياً مميزاً. الجزء العلوي جاء بفتحة صدر مستقيمة بدون حمالات (Strapless)، وهي قصة كلاسيكية لطالما ارتبطت بإطلالات كبار نجمات هوليوود في المهرجانات العالمية. هذه الفتحة تُبرز جمال الكتفين والرقبة، وتمنح مساحة مثالية لظهور الرداء المتلألئ لاحقاً كعنصر محوري في اللوك.

أما تصميم الخصر والتنورة، فجاء بلمسة فنية تضيف تميزاً بعيداً عن النمط التقليدي. فقد ظهرت ثنيات دقيقة (Draping) على أحد جانبي التنورة، منفذة بخبرة عالية لإضفاء عمق وحركة على القماش السادة. هذه الثنيات المائلة تضيف حجماً بصرياً راقياً دون أن تفسد بساطة الفستان، وتعطي لإطلالة ليلى علوي لمسة معاصرة تتماشى مع آخر صيحات الموضة في دور الأزياء العالمية.

الخامة المستخدمة بدت فاخرة وسميكة، على الأرجح من الكريب أو الساتان المطفأ، ما أعطى الفستان شكلاً انسيابياً ثابتاً ومظهراً مشدوداً مناسباً للكاميرات. الأكثر بروزاً في إطلالة ليلى علوي كان بلا شك الرداء الشفاف (Sheer Cape) الذي أضاف للوك قيمة درامية هائلة. الرداء جاء من خامة التول أو الشبك الشفاف، مطرزاً بالكامل بحبيبات لامعة صغيرة من الترتر أو الخرز أو الكريستالات الدقيقة، مما جعله يلمع تحت أضواء الحدث في مشهد يشبه ارتداء هالة ضوئية. الرداء يغطي الكتفين وينسدل حتى الأرض بالتوازي مع طول الفستان، ليمنح النجمة حضوراً ملكياً واضحاً. ومع كل خطوة، تتحرك حبات البريق بانسيابية فتمنح الإطلالة حياة إضافية لا توفرها الأقمشة السادة وحدها.

هذا التناقض بين الفستان العاجي الهادئ والرداء المتلألئ خلق توازناً مبهراً بين السكون والحياة، وهو ما جعل الإطلالة من أقوى لحظات السجادة الحمراء في المهرجان، أما عن الإكسسوارات فكان الذهب بطل التفاصيل لم تبالغ ليلى علوي في اختيار الإكسسوارات، بل ذهبت إلى التفاصيل الراقية التي تُكمل الإطلالة دون أن تطغى عليها. فقد حملت Clutch ذهبية أو برونزية مطفية، صغيرة الحجم ومُنسقة بشكل مثالي مع بريق الرداء، هذا النوع من الحقائب يناسب تماماً السهرات الكبرى ويُعد الخيار الأكثر شيوعاً للنجمات في المهرجانات العالمية.

مجوهرات ليلى علوي بمهرجان البحر الأحمر

أما المجوهرات، فجاءت بسيطة وناعمة؛ أقراط متدلية برّاقة دون مبالغة، تركيز المجوهرات على الأذن فقط وعقد صغير وهو ما منح الإطلالة انسجاماً بصرياً، خصوصاً مع انعكاس الإضاءة على التطريز البراق للرداء.  فيما اعتمدت ليلى علوي تسريحة الشعر المموج الناعم المنسدل على الكتفين، وهو اختيار كلاسيكي لا يخيب أبداً. التموجات الهادئة تضفي نعومة على ملامح الوجه وتتماشى بشكل مثالي مع الرداء الشفاف المتحرك، ومع الفرق الجانبي الذي يبرز عظمة الخدين ويضيف لمسة من الجاذبية. أما المكياج فجاء قوياً بشكل محسوب، بعيون سموكي دافئة وظلال برونزية، مع تحديد محكم للعينين لمزيد من الحضور على السجادة الحمراء. الشفاه جاءت بدرجات النيود الهادئة، في انسجام واضح مع لون الفستان وإضاءته الناعمة.