نظّمت وزارة الخارجية، احتفالية عيد الاتحاد ال 54 تحت شعار «متحدين»، وسط أجواء وطنية عكست روح الانتماء والولاء لدولة الإمارات والالتفاف حول القيادة الرشيدة، حيث جاءت الفعالية، التي أُقيمت في ديوان عام الوزارة، لتُجسّد تماسك المجتمع وتلاحم أفراده من مواطني الدولة والمقيمين، ولتؤكد مواصلة التعاون والتكاتف لتعزيز مكانة الدولة ودفع مسيرة تقدمها.
وقد شهدت الاحتفالية حضوراً رسمياً، ضم كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وخليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، والشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، نائب وزير دولة، وعمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، وسلطان الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعمران شرف، مساعد الوزير لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم بن غافان الجابري، مساعد الوزير للشؤون العسكرية والأمنية، والدكتورة مها بركات، مساعد الوزير للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وعبدالله بالعلاء، مساعد الوزير لشؤون الطاقة والاستدامة، وفيصل لطفي، وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية، وسيف الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم، وذلك إلى جانب عددٍ من رؤساء البعثات التمثيلية المعتمدة لدى الدولة.
وفي الكلمة الافتتاحية للاحتفال، أكدّت نورة بنت محمد الكعبي، أن عيد الاتحاد يحتفي بلحظة مفصلية في تاريخ الدولة، حملت معها مشاعر الفخر والاعتزاز للشعب الإماراتي جيلاً بعد جيل، مضيفةً أن ما قام به الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكّام الإمارات، طيب الله ثراهم، في ذلك اليوم سيظل رمزاً للإصرار والعزيمة الراسخة والرغبة الصادقة في تحقيق رؤية وهدف واحد هو تقدّم هذا الوطن ونهضته وازدهاره.
وأشارت إلى أنه بفضل اتحاد المجتمع الإماراتي وتفرّده وتميّزه، وما يسوده من قيم التعاون والتكامل، والمسؤولية المشتركة، ترسّخت مكانة الإمارات وجهة عالمية للفرص والكفاءات والمواهب الواعدة، وبما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أنَّ دولة الإمارات ترحب بكل من يعتبرها وطناً له، ويسهم بجهده وفكره في مسيرة نهضتها، وتقدّر جهود المقيمين وإسهامهم في تنميتها وتقدّمها.
كما شددت على أن الإمارات ستواصل التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم، مستندةً في ذلك إلى الحوار والوسائل الدبلوماسية، وإيمانها الراسخ بأن بناء جسور التفاهم هو السبيل الحقيقي لتمكين الشعوب وتحقيق تطلعاتها في التنمية والازدهار.
وتضمّنت احتفالية الوزارة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي حظيت بإقبال واسع من الحضور، أبرزها، معرض الفنانين الدبلوماسيين من منتسبي وزارة الخارجية، وفقرة استعراضية بعنوان «نفتخر بك يا وطن» قدّمها طلاب وطالبات مدرسة الظبيانية، إضافة إلى العروض للفنون الشعبية والتراثية مثل الحربية والعيالة، وأركان للحرف اليدوية والتراثية والمأكولات الشعبية.(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
