متابعة بتجــرد: أحيا النجم محمد صبحي الذكرى السنوية التاسعة لرحيل زوجته، السيدة نيفين رامز، برسالة إنسانية مؤثرة جمعت بين الحزن والاشتياق والوفاء، مؤكّدًا أنه لم ينسها رغم مرور تسع سنوات على رحيلها بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
رسالة حب ووفاء
وشارك محمد صبحي عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” صورة جمعته بزوجته الراحلة، أرفقها برسالة مؤثرة عبّر فيها عن عمق فقدانه لها، كتب فيها: “حبيبتي في مثل هذا اليوم 6 من ديسمبر رحلتي عنا منذ 9 سنوات، ولكنكِ لم ترحلي عن ذهني وذاكرتي؛ لأنكِ في وجداني الذي تشكّل بعشرتنا من أخلاقك وقلبك الحنون وعقلك الذي كان يدفعني إلى تحقيق أحلامي وأحلامك”.
كما وجّه لها الدعاء قائلاً: “لن أستطيع رد جزء مما منحتِيه لي ولأبنائنا وأحفادنا. حبيبتي لم تخسري شيئًا مهمًا بعد رحيلك، نحن الذين خسرنا. أدعو الله لكِ في كل صلواتي بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنك فسيح جناته. أفتقدك يا Vina كما كنت أناديك”.
تفاعل واسع من الجمهور
ولقي منشور محمد صبحي تفاعلًا واسعًا من متابعيه وزملائه في الوسط الفني، الذين حرصوا على مواساته، والدعاء لزوجته الراحلة بالرحمة والمغفرة، معبّرين عن تقديرهم لوفائه وحبه المستمر بعد سنوات على رحيلها.
ألم الفقد لا يغيب
وعلى الرغم من مرور تسعة أعوام على وفاة نيفين رامز، ما زال محمد صبحي يعيش حالة واضحة من ألم الفقد والاشتياق، تظهر في حديثه عنها خلال لقاءاته التلفزيونية ومنشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها الرسالة التي نُشرت في ذكرى زواجهما الـ52.
وفي هذا السياق، كانت الصفحة الرسمية للفنان على “فيسبوك” قد نشرت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رسالة خاصة وجّهها لزوجته الراحلة في ذكرى زواجهما، جاء فيها: “حبيبتي الزوجة الرائعة، يوم 13 من نوفمبر هو يوم جوازنا الـ52، أدعو الله أن يمنحك مقدارًا عظيمًا مثل عظمة ما قدّمتِه لي ولأبنائك وأحفادك وكل الأسرة. حبيبتي أفتقدك كثيرًا وقد اقترب اللقاء”.
وتفاعل عدد كبير من محبي محمد صبحي مع هذه الكلمات المؤثرة، معبرين عن إعجابهم بإخلاصه ووفائه، ومتمنّين له الشفاء العاجل بعد أزمته الصحية الأخيرة.
آخر تطورات حالته الصحية
وفي سياق متصل، كشف محمد صبحي مؤخرًا تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرّض لها وأدّت إلى دخوله العناية المركزة لعدة أيام، في ظل انتشار شائعات عن تدهور حالته ووفاته.
وخلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” عبر قناة “النهار”، أوضح أن ما تعرّض له كان نتيجة ضغط نفسي شديد وإهماله للعلاج، حيث جرى تشخيص حالته بـ“فيروس على المخ” يسبب فقدان الوعي بشكل مؤقت.
وقال: “هذا الفيروس يوجد داخل الجسم قرابة 14 يومًا، ويتم القضاء عليه بالرعاية الصحية الكاملة، وفي المرة الأخيرة تعذّبت في العلاج وكان قاسيًا، وقضيت حوالي 13 يومًا داخل المستشفى”.
كما نفى شائعة دخوله في غيبوبة، مؤكدًا أن ما حدث كان إغماءات مؤقتة فقط، وأضاف: “ليست غيبوبة، لأنني أفيق بعدها بدقائق معدودة وأتحدث بشكل طبيعي، لكن لا أتذكر ما حدث قبل الإغماء”.
أما عن شائعة وفاته، فقال: “أصحاب هذه الأخبار خبثاء يسعون للترندات، وتسببوا في قلق شديد لمحبيّ، ورغم أن الموت نعمة من الله، إلا أن ربنا كرمني واستشعرت حب الجمهور لي”.
أحدث أعماله الفنية
يُذكر أن آخر أعمال الفنان محمد صبحي المسرحية هو عرض “فارس يكشف المستور”، وهي مسرحية كوميدية غنائية استعراضية، شارك في بطولتها: ميرنا وليد، كمال عطية، رحاب حسين، جمال عبد الناصر، ليلى فوزي، داليدا، مصطفى يوسف، ومحمد شوقي، وهي من تأليف وإخراج محمد صبحي، وشارك في كتابتها أيمن فتيحة، مع ديكورات محمد الغرباوي، وأشعار عبد الله حسن، وألحان شريف حمدان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
