هو وهى / اليوم السابع

وسيم : جوهر الأديان قائم على السلام.. والاحترام أساس بقاء كل العلاقات

كتب أحمد عبد الرحمن

الأحد، 07 ديسمبر 2025 07:26 م

أكد الدكتور وسيم الباحث في علم المصريات، أن جوهر كافة الأديان قائم على مبدأ واحد وهو تحقيق السلام بين الناس، مشدداً على أن هذا السلام لا يمكن أن يتحقق إلا عبر منظومة القيم الأخلاقية، وعلى رأسها الاحترام المتبادل الذي يُعد أساس استمرار أي علاقة إنسانية.


الاحترام.. ضمان استمرارية العلاقات
أوضح السيسي خلال لقائه ببرنامج الساعة 6، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الاحترام هو السبب الرئيسي لبقاء العلاقات، سواء كانت زوجية أو اجتماعية. وقال: "حياة زوجية قد تستمر لعشرات السنين ما دام فيها احترام، حتى لو لم تكن هناك مشاعر أخرى قوية، فالاحترام واجب وهو سبب بقاء العلاقات". وأضاف أنه طالما وُجد الاحترام بين طرفين، يظل هناك أمل في إصلاح العلاقة، أما إذا فُقد "فعلى العلاقة السلام".

مفهوم الاحترام وجوهره
عرّف السيسي الاحترام بأنه "عدم إيذاء مشاعر الآخر بصورة أو أخرى، سواء بالكلمة، أو بالنظرة، أو بالتصرف". واعتبر أن اجتماع الاحترام مع الحب يرتقي بالعلاقة إلى مستوى أسمى، مؤكداً أن جميع الأديان السماوية حثت على عدم الأذى والتقدير وتجنب التطاول، فهذا هو جوهر الدين.


الدين شمس واحدة والظلال تختلف
استخدم السيسي مثلاً بليغاً لتوضيح كيفية اختلاف فهم الدين من شخص لآخر، قائلاً: "الشمس واحدة، لكن ظلالها تختلف تبعاً للأجسام التي تقع عليها". وشرح أن عقول الناس هي بمثابة هذه الأجسام المختلفة التي تعكس ظلاً مختلفاً لنفس المصدر الواحد، فالدين واحد وجوهره واحد، ولكن الظل، أي التفسير والتطبيق، هو الذي يختلف ويترجمه كل شخص "على كيفه".


جذور فرعونية في المصطلحات الدينية
أشار الدكتور وسيم السيسي إلى أن العديد من المصطلحات الدينية الحالية لها جذور في اللغة المصرية القديمة، ومنها كلمة "دين" نفسها. كما ربط بين مصطلح "حج از" بمعنى المتجه إلى النور بكلمة "حجاز"، وكلمة "كابا" المصرية القديمة بالكعبة والمكعب، لافتاً إلى أن أجداده المصريين القدماء كانوا يتجهون إلى أبيدوس حيث قبر "إدريس"، الذي كان اسمه المصري القديم "أود-ريس" (الذي حرفه الإغريق إلى أوزوريس)، وهو النبي المذكور في القرآن الكريم.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا