كشفت شركة أمن سيبراني أمريكية عن ثغرة كامنة تهدد الاتصال الرقمي لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، لم يرصدها أي عقل بشري طوال ثلاث سنوات كاملة واكتشفها برنامج ذكاء اصطناعي. كانت هذه الثغرة تختبئ داخل برنامج «كريبتوليب»، القلب النابض الذي يؤمن تبادل الرسائل بين الأرض والمركبات في الفضاء. وبحسب باحثي شركة «آيل» الناشئة، لم تكن هذه مجرد زلة برمجية، بل كانت خطرا كبيرا، إذ كانت قادرة على تحويل بروتوكولات الأمان الروتينية إلى «أداة هجومية»، تتيح للقراصنة، بمجرد الحصول على بيانات اعتماد مشغل بسيط عبر تصيد احتيالي، أن يتسللوا إلى النظام ويصدروا أوامر بصلاحيات مطلقة. كان الخطر يمتد ليشمل عدداً لا يحصى من المهام الفضائية الحساسة، بل يهدد حتى المركبات الجوالة التي تجوب سطح المريخ.
وأوضحت الشركة أن برنامجا مستقلا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، تمكن من تحديد الخلل بدقة والمساهمة في إصلاحه خلال أربعة أيام فقط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
