شهدت السجادة الحمراء لختام الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي لحظة تألق خاصة مع ظهور المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي بإطلالة أنيقة ومعبّرة عن حضورها الهادئ والقوي في آن واحد.
إطلالة الفنانة نادين لبكي
فقد اختارت الفنانة العربية ذات الحضور العالمي أن تختم الفعاليات بإطلالة تعتمد على البساطة الفاخرة، لتؤكد مجدداً أن الأناقة ليست دائماً في المبالغة، بل في التفاصيل التي تتقن التعبير عن الشخصية.
ظهرت نادين لبكي بفستان أسود طويل بقصّة كلاسيكية بكتفَيْن مكشوفين، يعكس أسلوبها المعروف باختيار الأزياء التي تجمع بين العمق الفني واللمسة الأنثوية الراقية. الفستان الذي يتميّز بتصميمه الضيّق عند منطقة الخصر وانسيابيته باتجاه الأسفل منح الإطلالة توازناً بصرياً، فأبرز رشاقتها دون أن يتجاوز حدود البساطة التي تراها نادين جزءاً أساسياً من هويتها الجمالية. أما خامة الفستان، فبدت متينة وانسيابية في الوقت نفسه، ما أضفى مظهراً ثابتاً وأنيقاً أثناء وقوفها أمام عدسات المصورين.
اختيار اللون الأسود جاء مناسباً تماماً لختام المهرجان، إذ يحمل رمزية الفخامة والهيبة، كما أنه يُبرز ملامح نادين الطبيعية ويكمّل حضورها الهادئ. اللون، وإن كان تقليدياً في عالم السجادة الحمراء، إلا أن طريقة تنفيذه على هذا الفستان جعلته مختلفاً، بعيداً عن الابتذال أو التكرار، ليبدو وكأنه مُفصّل خصيصاً لإبراز قوة حضورها السينمائي.
تفاصيل الشعر والمكياج
أما الشعر فكان من أبرز نقاط التوازن في الإطلالة؛ اعتمدت نادين تسريحة الشعر المنسدل بتموّجات خفيفة غير متكلفة، مع خصل جانبية تُلقي الضوء على ملامح وجهها. تسريحة بسيطة لكنها تحمل جاذبية أنثوية وهدوءاً يعكس شخصيتها الفنية. ومما زاد الإطلالة تماسكاً هو عدم اللجوء إلى الزخارف المبالغة أو اللمسات الغريبة التي قد تشتت الانتباه عن حضورها الأصلي.
المكياج جاء متناغماً مع خيارات الإطلالة: مكياج ناعم يُبرز العيون بشكل واضح من خلال تحديد دقيق ورموش بارزة، ما منح نظرتها حضوراً قوياً. أما البشرة، فبدت مشرقة بتوهج طبيعي، بينما حافظت على لون شفاه وردي هادئ أكمل ملامح التوازن. وبشكل عام، مكياج نادين بدا مستوحى من المدرسة التي تعتمد على إبراز الملامح بدل إخفائها، وهو أسلوب تفضله كثيراً وتُعرف به في معظم ظهورها.
نسّقت نادين الإطلالة مع حقيبة يد صغيرة ذات طابع لامع وفاخر، تحمل تفاصيل معدنية دقيقة تلمع عند حركة الضوء، ما أضاف لمسة تألق دون الإخلال بالبساطة الأساسية للفستان. وجاء اختيار الحقيبة ليكسر أحادية اللون الأسود بطريقة ذكية، ويمنح الإطلالة نقطة جذب إضافية أمام عدسات المصورين. كما اعتمدت أقراطاً رفيعة متدلية، زادت من رقيّها دون أن تطغى على الفستان أو على ملامح وجهها.
من ناحية لغة الجسد، وقفت نادين بثقة واضحة، تجمع بين الهيبة والهدوء. ابتسامتها الرقيقة كانت جزءاً أساسياً من حضورها، إذ عكست طابعها المتواضع رغم نجوميتها العالمية. ورغم زخم الأضواء والتقاط الصور المتواصل، حافظت على تماسك مميز في كل خطوة، ما جعل الإطلالة تبدو متكاملة من الناحية الفنية والبصرية.
ظهورها في ختام مهرجان البحر الأحمر حمل أيضاً دلالة فنية خاصة؛ فهي ليست فقط نجمة على السجادة الحمراء، بل عضو لجنة تحكيم في إحدى أهم مسابقات المهرجان، ما يمنح حضورها قيمة إضافية مرتبطة بالمحتوى السينمائي نفسه وليس فقط الأزياء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
