بورسعيد – محمد عزام
الجمعة، 12 ديسمبر 2025 01:00 صعلى ضفاف القناة، حيث تهب رياح التاريخ والبطولة، يقف استاد النادى المصرى الجديد شاهدًا على قصة حلمٍ طال انتظاره.. حلم البورسعيدية الذي بدأ فكرة، وتحول إلى واقع ينبض بالحياة، بفضل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجّه بعودة النادي إلى موقعه القديم، ليكون الملعب الجديد هدية الدولة المصرية لأهل المدينة الباسلة.
لم يخفِ أبناء بورسعيد فرحتهم وامتنانهم، إذ وجهت جماهير النادي المصري أسمى عبارات الشكر والتقدير للرئيس السيسي على دعمه المستمر لمحافظتهم، واستجابته لمطلبهم التاريخي بعودة النادي إلى حضن مدينته، مؤكدين أن هذا المشروع يُجسد معنى الوفاء والانتماء الحقيقي لمصر وأبنائها.
من جانبه، أوضح اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن المحافظة تضع ملف الشباب والرياضة على رأس أولوياتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن مشروع الاستاد الجديد يمثل «حلمًا يتحقق لأبناء المدينة الباسلة»، موجّهًا الشكر لكل الجهات الداعمة من وزارات وهيئات وشركات تنفيذ.
تكلفة 1.6 مليار جنيه ومشروع استثماري ضخم
وقال اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، إن تكلفة إنشاء الاستاد تبلغ 1.6 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه سيتم الافتتاح التجريبي للمشروع مع عيد بورسعيد القومي ليكون جاهزًا لاستقبال مباريات النادي المصري على أرضه بعد غياب دام نحو 13 عام
وأضاف أن المشروع لا يقتصر على إنشاء استاد رياضي فحسب، بل يشمل مشروعًا استثماريًا يحمل اسم النادي المصري يضم فندقًا ومولًا تجاريًا، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ينعكس لصالح النادي ويسهم في تنشيط السياحة الرياضية ببورسعيد.
من جانبه، أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن مشروع الاستاد هو هدية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبناء بورسعيد، مشيدًا باستجابة الرئيس لمطلب جماهير النادي بإقامة الاستاد في موقعه التاريخي القديم المطل على شاطئ بورسعيد.
وأشار إلى أن التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومحافظة بورسعيد يسير في تناغم كامل لتحقيق الحلم المنتظر، موجهًا الشكر لجميع القائمين على المشروع، من قيادات ونواب ومسؤولين.
مواصفات عالمية وتصميم عصرييقام استاد النادي المصري الجديد على مساحة تقترب من 50 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 22 ألف متفرج وفق أحدث المعايير الدولية، ويضم مدرجات مغطاة جزئيًا بمظلة ضخمة، وشاشات عرض حديثة، وغرف ملابس ومراكز إعلامية وطبية ومناطق خدمات للجماهير.
ويتميز التصميم الهندسي بالجمع بين الهوية البورسعيدية والطابع العصري، ليكون واحدًا من أبرز الصروح الرياضية في مصر، ومركزًا لاستضافة الفعاليات المحلية والإقليمية في المستقبل.
عودة الروح لمدرجات المدينة الباسلةمع اقتراب اكتمال المدرجات وتركيب المقاعد والمظلة والشاشات، باتت ملامح الحلم واضحة، فبعد سنوات من الانتظار، يستعد جمهور المصري البورسعيدي لاستعادة مكانه في مدرجاته التاريخية، في استاد يليق بتاريخ النادي وعراقة جماهيره، ليصبح الاستاد الجديد رمزًا لعزيمة مدينة لا تعرف المستحيل.

معدات الاستاد_1

مدرحات ومقاعد

مجسمات فرعونية من نواة البلح

تركيب المقاعد

المدرجات

الدكتور محمود حسين مع مهندسي المشروع

الاستاد يكتمل شكله

استاد النادي المصري والمدرجات

ارضية الملعب
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
