في الأشهر الأخيرة بدا واضحًا أن وضع سلسلة Call of Duty ليس في أفضل حال، إذ جاء إطلاق Black Ops 7 أدنى من التوقعات وسط منافسة قوية من Battlefield 6 و Arc Raiders، ومع صدورها بعد عام واحد فقط من Black Ops 6. لم تقدّم Microsoft حتى الآن أي أرقام مبيعات أو عدد لاعبين، ما عزز الانطباع بأن الأداء لم يكن على مستوى الطموح.
أوضحت بيانات المبيعات الأوروبية أن الأسبوع الافتتاحي لـ Black Ops 7 كان أضعف من Battlefield 6 بنسبة 63%، وبتراجع تجاوز 50% مقارنة بـ Black Ops 6، ما دفع محللين لوصف الإطلاق بأنه سيئ للغاية.
في خطوة مفاجئة، أعلنت Activision أنها لن تكرر إطلاق أجزاء Modern Warfare و Black Ops بشكل متتال بعد الآن، موضحة أن بعض اللاعبين لم يحصلوا على التجربة التي ينتظرونها، ومتعهدة بتقديم إصدارات فريدة كل عام عبر التركيز على الابتكار الحقيقي لا التحسينات البسيطة، مؤكدة أنها ستكشف خططها المستقبلية لاحقًا.
مع ذلك، حاول Matt Booty من Xbox Game Studios تقديم صورة أكثر إيجابية، موضحًا أن Black Ops 7 يعد من أكثر الألعاب لعبًا على Xbox حاليًا، ومشيدًا بقدرة الفريق على التطوير رغم صعوبة إصدار جزء جديد كل عام، مؤكدًا أن Call of Duty تمتلك نموذجًا موسميًا يمنحها قدرة مستمرة على تقديم محتوى متجدد، وبالتالي لا يمثل الإطلاق نهاية دورة اللعبة.
ورغم التعثر النسبي، كشفت Microsoft أن سلسلة Call of Duty كانت الأولى على Game Pass في 2025 من حيث عدد اللاعبين وساعات اللعب، ما يعكس قوة السلسلة حتى في سنواتها الضعيفة. إلا أن Call of Duty تواجه مفترق طرق، إذ يُرجح أن يحمل إصدار 2026 تكملة لخط Modern Warfare، بينما يبقى مستقبل 2027 غامضًا وسط اعتماد Activision شبه الكامل على Modern Warfare و Black Ops، بعد فشلها في ترسيخ علامة ثالثة. ورغم أن البعض يتساءل حول إمكانية منح السلسلة عامًا للراحة، يبدو هذا مستبعدًا في ظل قيمة الصفقة الضخمة التي دفعتها Microsoft.
أما Black Ops 7 في حاضرها المباشر، فقد وعدت Activision بدعم موسمي غير مسبوق، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى يثبت هذا الجزء مكانه بين أفضل إصدارات Black Ops.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
