عرب وعالم / نيوز لاين

طرافة الزبيدي وظرافته!

أخبأ علَم الانفصال وراء الباب
وجلَس في انتظار الوفد العسكري !
جلس ساكناً مبتسماً بريئاً يرمش بعينيه مثل فؤاد المهندس في مسرحية السكرتير الفني!
وكما أقول لكم دائماً:
السياسي اليمني ولد مطيع ومؤدَّب وكما يريد المدير!
قال له الوفد السعودي لن نقابلك وبجانبك علَم الانفصال
قال حاضر!
ولم يرفع علَم الانفصال بالفعل 
ولكنه لم يرفَع علَم الجمهورية اليمنية أيضاً!
يعرف ما يريد المدير بالضبط!
أن تكون مجرد كتلة لحم على كرسي في غرفةٍ زرقاء لزوم الأُبّهة!
البلاد بأكملها أصبحت بتخطيطكم مجرد كتلة لحم كبرى ولكن في الجحيم وليس في غرفةٍ زرقاء .. كتلة ضخمة خامدة جاهزة للتقطيع كما تريدونها!
كتلة ضخمة لا يسعها كرسي ولذلك أقعَت على الأرض!

لكنّ الوجه الآخر والخطير لهذه الواقعة أنها تؤكد ما نقوله دائماً أن هي صاحبة القرار في ما يحدث في البلاد وهي التي تقرر:
ارفع العَلَم .. أنزِل العَلَم
ولذلك، سأتفاءل عكس أي تصوّر من هذه الواقعة!
وكما يقول القبائل: ما دامت في لحية رجّال فالأمور لاخير!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا