أبوظبي: محمد مصطفى
حسم الوحدة تأهله إلى نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي رغم خسارته في مباراة إياب نصف النهائي أمام الجزيرة 0-1، مستفيداً من فوزه في الذهاب 3-0، وهي الخسارة الأولى للفريق العنابي بعد 31 مباراة بلا هزيمة.
ويلتقي العين والوحدة في نهائي بطولة مصرف أبوظبي الإسلامي للمرة الثالثة تاريخياً، حيث سبق أن تواجه الثنائي في نسخة 2008-2009، والتي فاز بها «الزعيم» بهدف على حساب «العنابي»، والتقى الفريقان في نهائي البطولة 20023-2024، وفاز الوحدة بهدف دون رد.
ويبحث الوحدة للفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، كما يطمح العين في خطف لقبه للمرة الثالثة، والجدير بالذكر أن صعود الثنائي العين متصدر دوري أدنوك للمحترفين والوحدة وصيف المسابقة، يعني نجاح الفريقين في الاستمرار بجميع البطولات، حيث يقاتل «العنابي» في 3 بطولات محلية وواحدة قارية، بينما يستمر «الزعيم» في مثلها 3 محلية وواحدة خليجية.
وخاض الوحدة المباراة في ظل تغيير فني مفاجئ بعد طلب البرتغالي خوسيه مورايس تخليه عن مهمة قيادة العنابي، ليقود الفريق في مباراة الجزيرة المدرب المساعد ديماس، وهو دولي برتغالي سابق.
وجاءت المباراة متكافئة بين الفريقين على مستوى اللعب، ولكن تمكن الجزيرة من الفوز وتفادي خسارة الديربي الثالث أمام الجار هذا الموسم.
وشدّد الصربي دوسان تاديتش، صانع ألعاب الوحدة، في تصريحاته عقب مباراة الجزيرة على مغادرة المدرب مورايس، على أن الوحدة فوق الجميع، والنادي لديه منظومة عمل منسجمة لتحقيق الأهداف.
وتحول تصريح تاديتش عن أن «الوحدة فوق الجميع»، إلى«ترند» في وسائل التواصل الاجتماعي و«هاشتاغ» في منصة إكس ووصفه جمهور الوحدة بالتصريح التاريخي.
وقال: «كل ما علينا هو أن نواصل العمل بتركيز كبير من أجل الاستمرار ومواصلة الانتصارات، وأن نقدم كل شيء من أجل فريق الوحدة».
وأشار تاديتش إلى أن التغييرات تحدث في عالم كرة القدم وهي طبيعية، مؤكداً أن الوحدة يمتلك عدداً من اللاعبين الجيدين وأصحاب الخبرة القادرين على دعم الفريق والسير في الطريق الصحيح.