محمود عبد المعنم - وكالات

يفاقم فصل الشتاء من حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها آلاف النازحين في الخيام بمدينة غزة، في ظل استمرار نقص الاحتياجات الأساسية وغياب مقومات الحياة الآمنة.

ومع انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار، تتزايد معاناة العائلات التي اضطرت للنزوح من منازلها، حيث تفتقر الخيام المؤقتة إلى وسائل التدفئة والحماية من البرد، فضلًا عن هشاشتها أمام الرياح والأمطار الغزيرة.

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا تقرير يظهر معاناة النازحين داخل الخيام المتهالكة والغير صالة للعيش فيها نتيجة تدميرها من الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة التى اجتاحت القطاع المحاصر منذ أكثر من عامين مع غلق الاحتلال كل معابر القطاع ومنع دخول المساعات.

ويواجه النازحون، خاصة الأطفال وكبار السن، مخاطر صحية متزايدة نتيجة البرد القارس والرطوبة، إلى جانب نقص الأغطية والملابس الشتوية، في وقت تعاني فيه المرافق الطبية من ضغط شديد وشح في الإمكانات. كما تتسبب مياه الأمطار بتجمّع الوحل داخل وحول الخيام، ما يزيد من صعوبة الحركة ويضاعف المخاطر الصحية والبيئية.

وتطالب العائلات النازحة المؤسسات الإنسانية بتكثيف جهود الإغاثة العاجلة، وتوفير مستلزمات الشتاء الأساسية، محذّرين من أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه ينذر بكارثة إنسانية مع اشتداد فصل الشتاء.

الخيام فوق ركام المبانى

تكدس الخيام وسط ركام المبانى المدمرة

ركام المبانى المدمرة وسط الشوارع

أطفال غزة وسط الخيام

الحياة داخل الخيام فى غزة

خيام غارقة فى مياه الأمطار

الشتاء يجتاح قطاع غزة

جمع القش لاشعال النيران

حياة صعبة داخل الخيام بغزة

خيام النازحين فى غزة

خيام النازحين

خيام متالكة فى قطاع غزة

سيدة تقوم بشد الخيام لمحاولات العيش بها

معاناة داخل الخيام