لفت الأداء الاستثنائي للعبة Clair Obscur: Expedition 33 بحفل The Game Awards 2025 الأسبوع الماضي أنظار الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الذي حرص على الاحتفال بفوزها بلقب لعبة العام عبر حسابه الرسمي على https://www.instagram.com/p/DSLIasZjRgY/?utm_source=ig_embed خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز عبر الرئيس "ماكرون" عن فخره الكبير، قائلًا باللغة الفرنسية إن Clair Obscur: Expedition 33 حققت لقب لعبة العام في لوس أنجلوس، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يفوز فيها عنوان فرنسي بهذه الجائزة. وأضاف أن هذا الانتصار يمثل مصدر فخر كبير لمدينة "مونبلييه" ولـفرنسا بأكملها موجهًا التهنئة لفريق Sandfall Interactive، ومؤكدًا أن هذا النجاح يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة في صناعة الألعاب.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تحظى فيها شركة Sandfall Interactive بدعم علني من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إذ سبق له الإشادة بالاستوديو عند تحقيق لعبة تقمص الأدوار Expedition 33 إنجازًا تجاريًا لافتًا بعد بيع مليون نسخة خلال ثلاثة أيام فقط. آنذاك نشر "ماكرون" عبر حسابه على Instagram رسالة احتفالية وصف فيها اللعبة بأنها واحدة من أعلى الألعاب تقييمًا في تاريخ الصناعة مؤكدًا بفخر أنها إنتاج فرنسي ومهنئًا فريق التطوير على ما اعتبره مثالًا واضحًا على جرأة وإبداع المبدعين الفرنسيين.

ورغم أن حماسة الرئيس لاقت ترحيبًا واسعًا من قبل عدد كبير من المتابعين والمعلقين، فإن آخرين استغلوا المناسبة لتذكيره بتصريحات سابقة أدلى بها خلال أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا عام 2023، حين أشار إلى أن بعض الشباب قد تسمموا بالعنف نتيجة التأثر بألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت لاحق سعى "ماكرون" إلى تهدئة الجدل مقللًا من حدة تلك التصريحات ومؤكدًا أنه لطالما نظر إلى ألعاب الفيديو باعتبارها فرصة حقيقية لفرنسا ولشبابها ومستقبلهم وكذلك للاقتصاد وفرص العمل. وأوضح أن مخاوفه التي عبر عنها في نهاية يونيو جاءت في سياق القلق من استغلال بعض الفاعلين الإجراميين لمحتوى مرتبط بألعاب الفيديو من أجل تطبيع العنف على منصات التواصل الاجتماعي مشددًا على أنه يدين العنف ذاته، وليس ألعاب الفيديو كوسيط ثقافي أو إبداعي.