كشف اللاعب البلجيكي السابق جون مارك بوسمان (61 عاماً) في مقابلة مع ليكيب الفرنسية عن تلقيه تقاعداً بقيمة 2000 يورو فقط شهرياً، وذلك في مقابلة على هامش الذكرى الـ30 لتشريع المحكمة قانوناً يحمل اسمه، منع الأندية الأوروبية من المطالبة بالمال مقابل انتقال اللاعب بعد انتهاء عقده ما سمح للاعبين المنتهية عقودهم والأندية المشترية بجني الملايين.
ورفع لاعب الوسط قضيته للمحكمة في 1990 بعد رفض ناديه لييج السماح له بالانتقال لدنكرك وفاز بها بعد 5 سنوات لكنه لم يلعب بعد فوزه بالحكم وأفلس وتم علاجه من إدمان الكحول، وثبتت عليه تهمة ضرب شريكته في 2013.
وقال بوسمان:«كل شيء بعد الحكم تغير، نوافذ التنقلات وعدد لاعبي الاحتياط والجميع استفاد من الحكم، مثل الأندية واللاعبين وفيفا وويفا. كان قانون بوسمان بركة على الجميع باستثنائي أنا، نوعاً ما أنا حبيس المنزل ووعود رابطة اللاعبين المحترفين ( فيفبرو) تعدني منذ سنوات بضرورة تغيير قيمة التقاعد. أعلم أن المال مال اللاعبين، ويجب أن تطلب الرابطة الموافقة منهم للمساهمة لكن لدي نفقة ابن وابن آخر يقيم معي على الدوام وخضعت لجراحة في الظهر عام 2019 ولم يعد بمقدوري إدارة رأسي بشكل طبيعي. في 2024 كنت على وشك الحصول على مساعدة 1,750 يورو بحكم العجز البدني لكنهم قرروا في النهاية أني لست من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وكشف بوسمان عن تلقيه 20 ألف يورو من النجم الإيطالي أدريان رابيو وأضاف:«بعد التواصل مع كل لاعب في أوروبا حصلت على شيك بـ45 ألف يورو وهي إن قسمتها باستثناء ما حصلت عليه من رابيو شخصياً تعني 64 سنتاً من كل لاعب من الـ70 ألف في فيفبرو».
بوسمان في كتاب «My Fight For Freedom» كفاحي من أجل الحرية «يروي قصته ويعلق: نعم، من الضروري أن يصل كلامي للاعبي الكرة: هذا ما قدمه لكم الرجل الجنتلمان وهذا ما دفعته من ثمن. هل أشعر بأني منسي ؟ لا، قطعاً لا. ربما تجاهل. استفادت الأندية كثيراً من القانون وريال مدريد حصد لقب أوروبا 9 مرات بفضل النجوم ويجب أن يطلق على النادي اسما ثانياً هو «هوليوود بوسمان». هل من الطبيعي أن أعاني التجاهل حتى في بلدي ؟ لا أحد يوجه إليّ دعوة وأعيش وحيداً في قريتي الهادئة لكن كل ما يشغلني هو مستقبل أولادي .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
