أثار الإعلان عن لعبتي Tomb Raider: Legacy of Atlantis وTomb Raider: Catalyst جدلًا واسعًا بين معجبي السلسلة حول احتمالية إعادة صياغة قصة شخصية "لارا كروفت" الشهيرة.

ويرى بعض المعجبين أن العودة إلى البداية تتماشى منطقيًا مع الاحتفال بالذكرى السنوية، بينما يتساءل آخرون ما إذا كان إطلاق هذه الألعاب الجديدة سيستدعي إعادة صياغة بعض جوانب قصة "لارا كروفت" لضمان اتساقها مع الخط الزمني للشخصية الذي يمتد على مدار ثلاثين عامًا.

وقد شارك Merychxrry عبر حسابه على X/Twitter رأيه في الموضوع مؤكدًا أن الذكرى الثلاثين ليست السبب الوحيد لإعادة تصور لعبة Tomb Raider الأولى، وصرح قائلا:

هناك العديد من النظريات حول سبب إعادة تصور Tomb Raider الأولى. يقول البعض إن السبب الوحيد هو الذكرى الثلاثين لكنني شخصيًا أعتقد أن السبب هو أنه لا بد من حدوث ذلك. نحن ندخل في خط زمني موحد جديد حيث يجب إعادة تصور بعض الأمور وإعادة صياغة بعضها الآخر.

وأضاف أن هذا النهج قد يكون ضروريًا لكل لعبة رئيسية في السلسلة، خاصة الألعاب ذات القصص الثقيلة مثل:

1. Tomb Raider: The Last Revelation
2. Tomb Raider: The Angel of Darkness
3. Tomb Raider: Legend
4. Tomb Raider: Underworld

وأوضح Merychxrry سبب البدء بهذه الألعاب الأربعة أولًا:

قد تسألون لماذا لا نبدأ بـ TR2-3 أولاً؟ حسناً تلك الألعاب لا تحتوي على قصة غنية. وبقدر ما أود أن أراهما معاد تصميمهما نحتاج أولاً إلى توحيد هذه الألعاب الأربعة التي تركز على القصة. وإلا فسيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إليهما، وستحتاج قصصهما إلى إعادة صياغة.

كما أضاف Merychxrry مزيدًا من التحليل حول إعادة تصور سلسلة Tomb Raider، مشيرًا إلى أن الترتيب الزمني لإعادة تصميم الألعاب لا يهم بشكل كبير:

يمكن أن يكون Tomb Raider 4 و 6 أولاً ثم Legends و Underworld أو العكس. ولكن بما أن Legacy of Atlantis ستكون متاحة أولًا، فلا ينبغي أن يستغرق إنتاج هذه الألعاب وقتًا طويلاً.

وتفاعل المعجبون مع هذه الفكرة بشكل إيجابي حيث قال أحدهم: "هذا فعلاً عبقري!"، وأضاف آخر: "نعم هذا بالضبط!"، فيما أشار أحد المعلقين إلى أن Legacy of Atlantis قد تكون بمثابة اختبار لريكيط مثلما حدث مع Resident Evil 2، حيث كانت TR1 الخيار الأكثر أمانًا لإعادة تصورها بسبب قصتها البسيطة.

وفي حديثه مع GamesRadar+ كشف مخرج اللعبة "ويل كيرسليك" أن لعبة Catalyst تتناسب مع الخط الزمني بعد أحداث Tomb Raider: Underworld، مؤكدًا أن الثلاثية الحديثة من Tomb Raider التي تشمل Tomb Raider 2013 وRise of the Tomb Raider وShadow of the Tomb Raider، لا تزال جزءًا من قصة أصل Lara Croft.