كتب الأمير نصرى
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 11:23 مأكد سفير مصر لدى المملكة المغربية، أن العلاقات المصرية-المغربية تُعد من العلاقات النموذجية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعكس عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب الحرص المشترك من قيادتي وحكومتي البلدين على دفع هذه العلاقات نحو آفاق أرحب من التعاون والتكامل.
علاقات تاريخية ودعم سياسي متبادل
وأوضح السفير أحمد عبداللطيف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آيات عبداللطيف في برنامج كل الأبعاد، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن العلاقات بين القاهرة والرباط تقوم على أسس راسخة من التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الجانبين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس قوة الروابط السياسية والدبلوماسية بين البلدين.
التبادل التجاري بين مصر والمغرب
كشف أحمد عبداللطيف أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب يبلغ نحو مليار دولار سنويًا، مؤكدا أن هذا الرقم لا يمكن اعتباره متواضعًا، لكنه في الوقت نفسه يعكس وجود فرص كبيرة غير مستغلة يمكن البناء عليها لزيادة حجم التجارة البينية.
زيارات رسمية لتعزيز التعاون الاقتصادي
وأشار أحمد عبداللطيف إلى الزيارة الأخيرة لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري إلى المملكة المغربية، وهي الزيارة الثانية له خلال عام واحد، موضحًا أنها شهدت لقاءً مثمرًا مع نظيره المغربي.
وأسفرت هذه الزيارة عن تفاهمات مهمة تستهدف زيادة حجم الصادرات بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفتح مجالات أوسع للتكامل الصناعي.
المغرب بوابة الصادرات المصرية لأفريقيا
وأكد أحمد عبداللطيف سفير مصر بالمغرب أن المملكة تمثل ركيزة أساسية ونقطة انطلاق مهمة لنفاذ الصادرات المصرية إلى أسواق شمال وغرب أفريقيا، مشددًا على أن الموقع الجغرافي للمغرب والبنية التحتية المتطورة يفتحان آفاقًا واسعة أمام الشركات المصرية للتوسع في القارة الأفريقية.
آفاق مستقبلية واعدة
واختتم أحمد عبداللطيف تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والمغرب، بما يحقق مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية المشتركة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
