17 ديسمبر 2025, 11:24 صباحاً
في إطار فعاليات "موسم الرياض"، تواصل منطقة "بوليفارد وورلد" جذب الزوار بتجربة عالمية استثنائية، تُقدَّم من خلالها عروض ثقافية وترفيهية تمثل مختلف دول العالم، لتجعل الزائر يعيش تجربة سفر متكاملة دون مغادرة العاصمة.
فمنذ لحظة الدخول، يجد الزائر نفسه محاطًا بعوالم متعددة، لكل منها هويتها وأجواؤها، فيما تُقدَّم عروض فنية حيّة بوتيرة متواصلة تمتد طوال اليوم، مما يجعل الملل غائبًا تمامًا عن هذه الوجهة النابضة بالحياة.
وتنفرد "بوليفارد وورلد" بكثافة عروضها اليومية، حيث يشارك قرابة 200 فنان وفنانة من مختلف الدول، يقدمون أكثر من 130 عرضًا يوميًا، تتوزع على مناطق متعددة داخل الموقع.
تنوع مستمر وتجربة متجددة
تشمل العروض استعراضات فلكلورية، وعروضًا ترحيبية متجولة، ورقصات شعبية، وعروضًا فنية حيّة، تُقدَّم وفق جدول زمني يضمن استمرارية المشهد الترفيهي من الافتتاح وحتى الإغلاق. ويصل تكرار بعض العروض إلى خمس مرات يوميًا، ما يمنح الزائر حرية التنقل دون القلق من تفويت أي فعالية.
وفي كل منطقة، تتغيّر الهوية والإيقاع، من العروض التراثية العربية في أجنحة السعودية والدول المجاورة، إلى الرقصات الآسيوية، والفنون الأوروبية، والاستعراضات اللاتينية، في مشهد يعكس تنوع الثقافات تحت سقف واحد.
ثقافات العالم في موقع واحد
تشهد الأجنحة تنوعًا لافتًا في نوعية العروض؛ ففي السعودية تُقدَّم العرضة والخطوة والسامري والخبيتي، وتشارك الكويت بفرقها الموسيقية، فيما تحضر بلاد الشام بالفنون الفلكلورية والقدود الحلبية، وإيران برقصاتها التقليدية، وتايلاند بعروضها الترحيبية، والهند بمسيرات مستوحاة من بوليوود.
أما مصر، فتُطل بعروض مستلهمة من شخصية كليوباترا، وتقدم فرنسا فنون المايم والرقصات الباريسية، وتحتضن المنطقة الكورية عروض الكيبوب والعروض المتنقلة، فيما تشارك إندونيسيا برقصاتها، وتركيا بموسيقاها وآلة القانون، وإيطاليا بأقنعة البندقية، واليونان بعزف البوزوكي في مدرجها الكبير.
كما تتواصل العروض من الصين بعروض السيرك والتنانين، والولايات المتحدة بعروض رعاة البقر، والمكسيك بعزف المارياتشي، إلى جانب الفنون الإسبانية النابضة بالحياة.
وجهة لا تُشبه نفسها مرتين
ما يميز "بوليفارد وورلد" هو قدرتها على إبقاء الزائر في حالة دائمة من الاكتشاف؛ فكل منطقة تنقلك إلى عالم مختلف من حيث الموسيقى، واللغة، والملابس، وحتى تفاصيل العرض، خلال دقائق قليلة.
وبفضل كثافة المحتوى وتنوعه، تستقبل المنطقة يوميًا عشرات الآلاف من الزوار، لتتحول إلى واحدة من أكثر محطات موسم الرياض حيوية وإبهارًا، ووجهة لا تُشبه نفسها في أي ساعة من اليوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
