يعرض المتحف المصري في التحرير باروكتين من الشعر الطبيعي ليويا وتويا لأول مرة، مشيراً إلى أنهما تجسدان رقي القدماء.
وأوضح المتحف أن «البواريك» عند المصري القديم لم تكن مجرد مظهر، بل كانت رمزاً للأناقة، وجزءاً أساسياً من روتين التجميل اليومي الذي سبقوا به العصر.
اكتشفت الباروكتان ضمن كنوز مقبرة يويا وتويا في وادي الملوك بالأقصر، وتكشفان كيف كان القدماء يهتمون بجمالهم وهيبتهم.
وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا. جاء يويا من بلدة أخميم، ويعتقد أنه كان ذا مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهناً للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة. وحملت تويا ألقاباً دينية مهمة، إضافة إلى لقب الأم الملكية لزوجة الملك العظيمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
