العاب / سعودي جيمر

ألعاب تتغير بالكامل بعد ساعة واحدة من اللعب

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

الانطباعات الأولى تعد عنصرًا أساسيًا لجاذبية اللعبة ونجاحها العام. يجب أن تجذب الساعة الأولى اللاعب بطريقة ما للحفاظ على اهتمامه. الألعاب المدرجة في هذه القائمة تلتزم بهذه الفكرة، لكنها غالبًا تتبع طرقًا غير تقليدية، فبعض الألعاب تبدأ بوتيرة بطيئة ومستقرة، مهيئة المسرح لما سيصبح ملحمة عظيمة، بينما تعمل مقدمات أخرى كتمهيد يحدث قبل أحداث اللعبة الفعلية بفترة طويلة، وفيما يلي عشرة عناوين تتغير بالكامل بعد الساعة الأولى من اللعب.

Metal Gear Solid 2: Sons of Liberty

ias

تبدأ مهمة Metal Gear Solid 2 الأولى على متن الناقلة بتثبيت شخصية Solid Snake كبطل مستمر للسلسلة، مما يمنح اللاعبين شعورًا بالألفة. لكن بعد مرور ساعة على اللعبة، تتغير الأمور، حيث يتقدم الزمن سنتين ويفترض موت Snake.

تُلعب بقية اللعبة من منظور Raiden، المجند الجديد الذي يفتقر إلى خبرة ودهاء Snake لكنه يمتاز بالرشاقة ومهارات جيدة. أكبر اختلاف في أسلوب اللعب بين Raiden وSnake هو القدرة على التدحرج السريع بين الغطاء عند التحكم في Raiden. وبجانب رشاقته في القتال، يفتقر Raiden إلى الحوار الكاريزمي والصوت الخشن المميز لـ Snake، مما أدى لإحباط العديد من اللاعبين عند إصدار اللعبة في 2001. مع مرور الوقت، يُقدّر اللاعبون شخصية Raiden لدوره المستقبلي المميز في MGS Rising Revengeance، لكن في حينها لم يكن هناك ضمان بأن Snake سيستعيد مركزه كبطل اللعبة.

Prey (2017)

Prey 2

تعد البداية في Prey درسًا في بناء الغموض ودمج اللاعب بالكامل في عالم اللعبة. لعبة Arkane تبني على Prey لعام 2006 مع مقدمة مشابهة للحياة اليومية تتحول لاحقًا إلى كابوس خيالي علمي، رغم أن العنوانين غير مرتبطين.

يستيقظ Morgan ليجهز نفسه للعمل في شقة عالية الطابق في سان فرانسيسكو مستقبلية، حيث يمكنه التقاط أي شيء ورميه، وقراءة الملاحظات ورسائل البريد الإلكتروني حول الشقة لفهم القصة والخلفية. بعد رحلة مروحية إلى موقع عمله، يهاجم مخلوق Typhon أحد العلماء ويغيب Morgan عن الوعي، لتتغير كل الأمور بعد استيقاظه في نفس المبنى، ليكتشف لاحقًا أن المبنى كله محاكاة على محطة فضائية Talos I، ويبدأ اللاعب بعدها بمحاولة النجاة في بيئة معزولة وخطيرة.

The Last of Us Part 1

لا يظهر جوهر أسلوب اللعب في The Last of Us إلا بعد مرور ساعة على اللعبة، والساعة الأولى ليست مجرد دروس مملة، بل تهدف لإعداد حالة العالم التي ستحدد السلسلة الحائزة على الجوائز.

يبدأ اللاعب بدور Sarah، ابنة Joel، ويستكشف منزل Joel وذكرياته قبل اندلاع الزومبي. بعد عملية إخلاء وحادث سيارة، نلعب بدور Joel وهو يحمل Sarah محاولًا الهروب من الحشود المصابة، ثم يحدث قفز زمني كبير لنلعب بالشخصية الصلبة لـ Joel التي تحدد بقية اللعبة. البداية تقدم مقدمة مثالية للعبة زومبي دون الحاجة لتسليح اللاعب على الفور.

Red Dead Redemption 2

عادةً ما تتيح Rockstar للاعبين الحرية في عالمهم مبكرًا، لكن RDR2 تختلف. تحتاج اللعبة حوالي ساعة قبل أن تخف قيود المهام الموجهة، ويضطر اللاعبون الذين يرغبون في تجربة الغرب المتوحش الانتظار لتجربة إعداد القصة أولًا.

رغم ذلك، فإن الساعات الافتتاحية مليئة بالقتال ضد عصابة منافسة وتجربة ميكانيكيات التصويب والقتال القريب، لكنها تتضمن أيضًا فترات طويلة من ركوب الخيل عبر الجبال الثلجية والاستماع للحوارات، مع حرية عالمية أكبر مقارنة بالجزء الأول، لكنها تستغرق وقتًا أطول للوصول إليها.

The Legend of Zelda: Twilight Princess

أحد أفضل الأمثلة على البداية البطيئة، حيث تبدأ اللعبة بسلسلة أنشطة تشبه Harvest Moon، يتحدث فيها Link إلى القرويين ويقوم بأعمال مزرعة في قرية Ordon الهادئة والمثالية.

يتلقى اللاعب درسًا في استخدام المقلاع، ولا توجد حاجة للقتال في هذه المرحلة الهادئة. في ، ينطلق Link في رحلته البطولية، وتتحول اللعبة إلى تجربة مظلمة مع عناصر الرعب من خلال الشرير Zant والأشباح في عالم Twilight. قوة البداية تكمن في كيفية إعداد الأحداث وبيان أن قرية هادئة مثل Ordon يمكن أن تمحى على يد الشر، بما يشبه دور Shire في Lord of the Rings.

كاتب

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة ، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا