كتب سليمان النقر

أصبحت ظاهرة تبادل اللاعبين بين ناديي الأهلي وسيراميكا أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، في ظل انتقال اللاعبين بينهما وعودتهم مرة أخرى، حيث يوجد تعاون وتفاهم كبير بين الناديين في مسألة تبادل اللاعبين ففي الوقت الذي يحتاج فيه الأهلي لاعب سيراميكا يفاوض ناديه للحصول عليه وفي المقابل يضع النادي الأحمر الأولوية للنادي العنابي في مسألة انتقال لاعبيه.

لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا

فهناك الكثير من اللاعبين الذين انتقلوا من الأهلي إلى سيراميكا والعكس ومنهم من تألق ومنهم من لم يحالفه الحظ في التألق بقميص أحد الفريقين.

وهناك العديد من اللاعبين تناقلوا كلعبة الكراسي الموسيقية بين الأهلي وسيراميكا، مثل أحمد رمضان بيكهام الذي بدأ في الأهلي ورحل لأكثر من نادٍ قبل أن ينضم إلى سيراميكا وعاد منه إلى الأهلي ثم عاد مجددا إلى سيراميكا ومنذ بداية الموسم الحالي عاد للمرة الثالثة إلى الأهلي، وبات قريبا من العودة إلى سيراميكا في يناير أو بعد نهاية الموسم الجاري على أقصى تقدير.

ويوجد أيضا محمد شكري الذي بدأ مع الأهلي وخرج للإعارة في سموحة وبعدها تم بيعه إلى سيراميكا، لكنه عاد في الصيف الماضي إلى بيته القديم، ولكنه فشل في إثبات نفسه مع المارد الأحمر، واستقر الرأي على رحيله في يناير أو في الصيف المقبل، ويعد سيراميكا الأقرب لضم اللاعب.

هناك أيضا أحمد قندوسي لاعب الأهلي الذي انتقل إلى سيراميكا وتألق بقميص وكان مرشحا للعودة إلى الأهلي ولكن رفض السويسري مارسيل كولر المدير الفني الأسبق عودة اللاعب، ليتم بيعه إلى نادي لوجانو السويسوري.

ويوجد أيضا عمر كمال المرشح في الانتقال من الأهلي إلى سيراميكا في يناير المقبل، في ظل تراجع مستوى اللاعب وعدم القدرة على حجز مكان في التشكيل الأساسي للفريق الأحمر.

وضم الأهلي أكثر من لاعب من صفوف سيراميكا في الفترة الماضية مثل محمد شكري وأحمد رمضان بيكهام، فيما ضم سيراميكا أكثر من لاعب مثل أحمد قندوسي وبيكهام وشكري في وقت لاحق ومن قبل يوسف عبد الحفيظ وأحمد عابدين.