عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

عبر مشروعات إنسانية متعددة في 4 دول.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل عطاءه لعشرات الآلاف خلال ديسمبر

تم النشر في: 

19 ديسمبر 2025, 5:03 مساءً

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ برامجه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول، خلال ديسمبر الجاري، شاملة الرعاية الصحية، وتوزيع المواد الغذائية، وتوفير المأوى، ودعم الأمن الغذائي، ضمن جهوده المستمرة لخدمة المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم.

ففي اليمن، قدّمت العيادات الطبية المتنقلة التابعة للمركز في مديرية رازح بمحافظة صعدة خدماتها العلاجية لـ(864) مستفيدًا خلال شهر نوفمبر 2025م، شملت عيادات مكافحة الأمراض الوبائية، والحالات الطارئة، والباطنية، والصحة الإنجابية، إلى جانب خدمات التمريض والتثقيف الصحي والجراحة وصرف الأدوية.

وفي لبنان، نفّذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام في منطقة المنية شمالًا (38) مهمة إسعافية، شملت نقل مرضى من وإلى المستشفيات، واستفاد منها اللاجئون السوريون والمجتمع المستضيف، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة، ضمن مشروع دعم النقل والخدمات الإسعافية.

كما وزّع المركز (1.269) سلة غذائية و(1.269) كرتون تمر في مدينة صور اللبنانية، استفاد منها (6.345) فردًا من اللاجئين والمجتمع المحلي، دعمًا للأسر الأكثر حاجة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025م.

وفي جمهورية البرازيل، وزّع المركز (1,000) كيلوجرام من التمور على الأسر المحتاجة في ولايات أمازوناس وروندونيا شمال البلاد، ضمن مشروع توزيع 200 طن من التمور في البرازيل الاتحادية، دعمًا للأمن الغذائي.

وفي قطاع غزة، أقام المركز مخيمًا جديدًا يضم أكثر من (250) خيمة لإيواء مئات الأسر التي فقدت منازلها، بالتعاون مع المركز للثقافة والتراث، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني، بعد أن دمرت المنخفضات الجوية الأخيرة مئات الخيام.

وأعرب المستفيدون في غزة عن بالغ امتنانهم للمملكة على وقوفها الإنساني المستمر، مؤكدين أن دعم مركز الملك سلمان للإغاثة أعاد إليهم الأمان في ظل الظروف القاسية، وشكّل طوق نجاة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

وتؤكد هذه الجهود الدور الريادي الإنساني للمملكة العربية السعودية عبر مركزها للإغاثة، بوصفه ذراعًا فاعلة في التخفيف من معاناة الشعوب، ونموذجًا للعطاء الإنساني في مختلف بقاع الأرض.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا