20 ديسمبر 2025, 1:21 مساءً
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن النساء أفضل من الرجال، وإن كان ذلك بشكل طفيف، في التعرف على العلامات الطبيعية للمرض على الوجه، مثل تدلي الجفون أو شحوب البشرة، مما يشير إلى ميزة مرتبطة بالجنس في "حساسية الوجه للمرض".
كيف أُجريت الدراسة؟
ووفقًا لتقرير نُشر على موقع "ميديكال إكسبريس"، أجرى الدراسة باحثون بقسم علم النفس في جامعة ميامي، بالولايات المتحدة الأمريكية.
واختبر الباحثون 280 طالبًا جامعيًا (140 امرأة، 140 رجلًا) قاموا بتقييم 24 صورة لـ12 شخصًا في حالتي المرض والصحة.
قيّم المشاركون كل وجه بناءً على ستة أبعاد متعلقة بالمرض: السلامة، الصحة، الود، اليقظة، الاهتمام الاجتماعي، والإيجابية، باستخدام مقياس ليكرت من 9 نقاط.
النساء أكثر حساسية لعلامات المرض
ووفقًا لنتائج الدراسة، كانت النساء، في المتوسط، أكثر حساسية لعلامات المرض في الوجوه. وكان الفرق ضئيلًا ولكنه ذو دلالة إحصائية وثابت عبر جميع المقاييس.
وقدّم الباحثون سببين مفترضين لهذا الفرق، وهما:
-
أن المرأة هي التي تقدم الرعاية الأساسية للأطفال، وربما ساهمت أدوار النساء في رعاية الرضع والأطفال في تعزيز قدرة النساء على اكتشاف الأمراض بدقة أكبر، لزيادة فرص بقاء النسل.
-
والثاني أن المرأة أكثر تجنبًا للملوثات، وقد تدفع حساسية النساء العالية للاشمئزاز – والتي ربما تشكلت بفعل فترات متكررة من ضعف المناعة خلال فترة الخصوبة – إلى يقظة أكبر لتجنب الأمراض.
ملاحظات على الدراسة
اعتبر باحثون أن عينة الدراسة اقتصرت على طلاب المرحلة الجامعية الأولى، لذا قد لا تكون النتائج قابلة للتعميم على نطاق واسع.
كما تم استخدام صور ثابتة ومقتطعة فقط للوجوه – دون أي صوت أو وضعية أو إشارات ديناميكية قد تؤثر على إدراك المرض في الواقع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
