إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون في شركة «أبل»، بالتعاون مع جامعة «بيردو» الفرنسية، نموذجاً متطوراً للذكاء الاصطناعي يحمل اسم «DarkDiff»، يهدف إلى إحداث ثورة في جودة الصور الملتقطة في ظروف الظلام الدامس، والإضاءة المنخفضة للغاية.
ويأتي هذا الابتكار لمعالجة المشكلة الأزلية في تصوير الهواتف الذكية، إذ تفتقر المستشعرات إلى الضوء الكافي، ما ينتج صوراً مملوءة بـ«التشويش الرقمي»، أو تفاصيل باهتة تشبه الرسوم الزيتية نتيجة المعالجة التقليدية المفرطة.
وبخلاف الأساليب القديمة التي تحاول إصلاح الصورة بعد التقاطها، يعتمد النموذج الجديد على دمج تقنيات «الانتشار المستقر» مباشرة، داخل مسار معالجة إشارات الصورة، وتتلخص آلية عمله في فهم السياق من حيث قدرة الذكاء الاصطناعي على التنبؤ بالتفاصيل التي يجب أن تظهر في المناطق المظلمة بناء على سياق الصورة العام.
وتترك المعالجة الهجينة في النظام الجديد الكاميرا تتولى المهام الأولية، مثل توازن اللون الأبيض، بينما يتفرغ «DarkDiff» لإزالة التشويش وإعادة بناء الأنسجة بدقة فائقة.
يضاف إلى ذلك التحكم الذكي من خلال استخدام تقنية «التوجيه الخالي من المصنف»، التي توازن بين نعومة الصورة، وإظهار تفاصيل حادة وواقعية، من دون الوقوع في فخ «المحتوى الوهمي»، أو التشويه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
