مصر اليوم / الطريق

برلماني: تحركات الرئيس الخارجية امتداد للدور القومي لمصراليوم الأحد، 21 ديسمبر 2025 10:31 صـ

أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري وعضو مجلس الشيوخ، أن اللقاءات والتحركات الخارجية الأخيرة للرئيس عبد الفتاح تعكس بوضوح عودة للقيام بدورها القومي والتاريخي كدولة مركزية في محيطها العربي والأفريقي والدولي، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية اليوم تقوم على الاستقلال في القرار، والانحياز الصريح لحقوق الشعوب، ورفض منطق الهيمنة أو الإملاءات.

وأوضح أبو العلا، أن استقبال الرئيس لوزير الخارجية الروسي، وما شهده اللقاء من تأكيد على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو، يعكس توجهًا مصريًا واعيًا يقوم على تنويع العلاقات الدولية، وبناء شراكات متوازنة تحترم السيادة الوطنية وتخدم المصالح المشتركة، بعيدًا عن سياسة التبعية أو الارتهان لأي قوة دولية.

وأضاف رئيس حزب العربي الناصري أن الدور المصري في استضافة المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة “روسيا – أفريقيا” يؤكد التزام مصر التاريخي تجاه القارة الأفريقية، باعتبارها عمقًا استراتيجيًا لا ينفصل عن الأمن القومي المصري، مشددًا على أن ما طرحه الرئيس السيسي من رؤية للتنمية في أفريقيا يعكس فهمًا حقيقيًا لجذور الأزمات، التي لا تُحل بالقوة، وإنما بالتنمية والعدالة وبناء الإنسان.

وأشار أبو العلا، إلى أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية، والأوضاع في غزة، يعكس ثبات العقيدة السياسية للدولة المصرية، التي كانت ولا تزال منحازة لحقوق الشعب الفلسطيني، ورافضة لأي محاولات لفرض الأمر الواقع بالقوة أو تصفية القضايا العادلة، مؤكدًا أن مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها القومية، لا من حسابات ضيقة أو مصالح آنية.

وفيما يتعلق بملف مياه النيل، شدد النائب محمد أبو العلا، على أن ما أكده الرئيس السيسي بشأن سد النهضة يعبّر عن موقف وطني واضح، يتمسك بالحقوق التاريخية لمصر، وفي الوقت ذاته يفتح الباب للحلول السياسية القائمة على العدل وعدم الإضرار، معتبرًا أن الدفاع عن مياه النيل هو دفاع عن حق الحياة، وهو خط أحمر لا يقبل المساومة.

كما ثمّن رئيس حزب العربي الناصري لوحدة وسلامة أراضيه، والتأكيد على مواجهة الإرهاب وبناء الاستقرار، معتبرًا أن هذا التوجه يعكس إيمان الدولة المصرية بوحدة الصف العربي وضرورة استعادة مفهوم الأمن القومي العربي القائم على التضامن لا التفكك.

وأكد أبو العلا أن السياسة الخارجية المصرية، في مرحلتها الراهنة، تستعيد جوهر الدور الناصري القائم على نصرة قضايا التحرر، ودعم الدول الوطنية، واحترام سيادة الشعوب، وبناء علاقات دولية تقوم على الندية والتوازن، مشددًا على أن مصر ستظل، كما كانت دائمًا، قلب الأمة النابض، وصوتها العاقل في مواجهة الفوضى والصراعات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا