كتب محمد شعلان
السبت، 20 ديسمبر 2025 10:46 مشن المحامي عصام حجاج هجوماً حاداً على الانتقادات الموجهة للرجل المسن في واقعة مترو الأنفاق، مؤكداً أن تصرفات الفتاة هي التي تندرج تحت طائلة القانون وليس الرجل.
دفاع عن القيم والتقاليدووصف عصام حجاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة اخيرة، مع الاعلامي احمد سالم، الرجل المسن بـ "الصعيدي المحترم"، مؤكداً أن حديثه مع الفتاة نابع من تربيته وأخلاقه والعادات المصرية الأصيلة التي توقر الكبير، وأضاف: "الرجل كان ينصحها بهدوء في البداية، لكن الاستفزاز المتعمد منها هو ما أخرجه عن شعوره"، مشدداً على أن "حسن الخلق والرفق واللين من آداب الإسلام".
اتهام الفتاة بالتنمر
وفجر حجاج مفاجأة قانونية بتأكيده أن الفتاة هي من ارتكبت جريمة التنمر وفقاً للمادة 309 من قانون العقوبات، معللاً ذلك بقيامها بتصوير الرجل دون إذنه ونشر الفيديوهات بقصد الإساءة إليه واستعراض السيطرة عليه، وهو ما اعتبره جريمة مكتملة الأركان.
الاستشهاد بالسنة النبوية
واستشهد حجاج بالحديث الشريف: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا"، مؤكداً أن إكرام ذي الشيبة هو من إجلال الله، ومنتقداً الأصوات التي تطالب بحرية شخصية تتجاوز حدود الأدب والذوق العام، قائلاً: "الحرية لا تعني قلة الأدب".
انتقاد "إتيكيت" الجلوس
ورفض حجاج تبريرات المحامية مها أبو بكر حول "إتيكيت" وضع رجل على رجل، مؤكداً أن ما نفتقده هو الذوق العام واحترام المجتمع، مشيراً إلى أن البيئة التي يتربى فيها الإنسان تنعكس على تصرفاته، وأن احترام الكبير واجب لا يتجزأ من الهوية المصرية سواء في الصعيد أو الحضر.
واختتم حجاج تصريحاته بالتأكيد على أن تصرف الفتاة لا يعكس فقط سوء تقدير للكبير، بل هو اعتداء على قيم المجتمع المصري، داعياً إلى ضرورة العودة للأصول والتقاليد التي تحكم العلاقة بين الصغير والكبير في الأماكن العامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
