كتب الأمير نصرى
الأحد، 21 ديسمبر 2025 07:00 صأكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تحولاً نوعياً وجذرياً، حيث انتقلت من أطر التعاون التقليدي إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي متعدد الأوجه، بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والقاري.
من التعاون التقليدى إلى التحالف الاستراتيجىأوضح إكرام بدر الدين، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن قوة ومتانة الروابط بين القاهرة وموسكو وصلت إلى مستوى التحالف الاستراتيجي، وهو ما يظهر جلياً في التنسيق رفيع المستوى في الملفات السياسية والاقتصادية.
وأشار إكرام بدر الدين إلى أن هذا التحالف يعكس رغبة مشتركة في بناء شراكة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات العالمية الراهنة، مع الحفاظ على التوازن في العلاقات الدولية.
مصر بوابة روسيا للقارة الأفريقية
وشدد إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر كمدخل رئيسي وواجهة للقارة الأفريقية بالنسبة لروسيا، مؤكدا أن مصر، خاصة بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي، أصبحت شريكاً فاعلاً في حل المشكلات الأفريقية وتنمية التكامل الاقتصادي، مشيراً إلى أن التعاون المصري-الروسي-الأفريقي يهدف إلى مواجهة الأخطار البيئية، الكوارث الطبيعية، والأزمات السياسية التي تواجه دول القارة.
رفض التدخلات الخارجية والتمسك بالحلول الوطنية
وفيما يخص السياسة الخارجية، أشار إكرام بدر الدين، إلى توافق الرؤى بين مصر وروسيا حول ضرورة احترام سيادة الدول ورفض أي إملاءات أو تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.
وأكد إكرام بدر الدين أن الموقف المصري ثابت في دعم مؤسسات الدولة الوطنية والبحث عن حلول نابعة من الداخل للأزمات في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتطابق مع وجهة النظر الروسية الداعية إلى عالم متعدد الأقطاب يحترم الخصوصيات الوطنية.
دفاع مستمر عن قضايا القارة السمراء
واختتم إكرام بدر الدين، مداخلته بالإشارة إلى تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن تظل مصر مدافعاً جسوراً عن مواقف وقضايا الاتحاد الأفريقي في كافة المحافل الدولية والإقليمية.
وأكد إكرام بدر الدين، أن هذا الدور الريادي يمنح مصر ثقلاً كبيراً في صياغة السياسات الدولية تجاه القارة، ويجعل من الشراكة مع روسيا أداة قوية لتحقيق التنمية والأمن الغذائي والاستقرار للشعوب الأفريقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
