21 ديسمبر 2025, 6:40 مساءً
في تطور جديد للأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، أفاد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن البحرية الأمريكية اعترضت ناقلة نفط جديدة قبالة السواحل الفنزويلية، في ثاني عملية من نوعها خلال الأسبوع ذاته، بينما تحدثت تقارير إعلامية عن احتجاز ناقلة ثالثة.
ولم يحدد المسؤولان هوية السفينة أو الموقع الدقيق لعملية الاعتراض، إلا أن وكالة "بلومبرغ" ذكرت أن ناقلة نفط فنزويلية ثالثة جرى الاستيلاء عليها في إطار التصعيد الأمريكي ضد كراكاس.
والسبت الماضي، أعلنت واشنطن احتجاز ناقلة نفط ثانية ضمن حملة قالت إنها تستهدف مكافحة تهريب المخدرات، في حين وصفت الحكومة الفنزويلية تلك الخطوة بـ"السرقة والخطف"، منددة بما وصفته بـ"القرصنة البحرية".
ونقل موقع "تانكر تراكرز" أن السفينة المحتجزة ترفع علم بنما وكانت تحمل على متنها نحو 1.8 مليون برميل من النفط الخام، نُقلت من ميناء فنزويلي لحساب شركة صينية، لكنها لا تندرج ضمن الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية وفقًا لقائمة وزارة الخزانة الأمريكية.
وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، عبر منصة "إكس"، أن الناقلة "تحوي نفطًا عائدًا لشركة النفط العامة الفنزويلية"، مشيرة إلى أن السفينة "ترفع علمًا مزورًا وتشكل جزءًا من الأسطول الشبح الفنزويلي المستخدم لتهريب النفط وتمويل نظام مادورو".
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض "حظر كامل" على ناقلات النفط التي تشملها العقوبات سواء كانت مغادرة من فنزويلا أو متجهة إليها، حتى إنه لم يستبعد شن عمل عسكري ضد كراكاس.
من جانبها، اتهمت فنزويلا واشنطن باختلاق مزاعم تهريب المخدرات كذريعة لإسقاط الرئيس نيكولاس مادورو والسيطرة على الثروات النفطية، مؤكدة أن تصرفات الولايات المتحدة "لن تمر دون محاسبة"، ومعلنة عزمها على رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت منذ عام 2019 حظرًا على النفط الفنزويلي، ما أدى إلى بيعه بأسعار أقل من السوق، مع توجيه معظم الصادرات نحو الصين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
