أبوظبي: «الخليج»
تشارك مجالس أبوظبي في مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026 المقام في منطقة الوثبة، من خلال برنامج غني بالفعاليات اليومية والأسبوعية والمسابقات التراثية والعروض الفنية، بما يعزز دورها كفضاء للحوار والتواصل ونقل القيم للأجيال الجديدة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى الزوار.
وتفتح المجالس أبوابها للزوار لطرح أسئلة محورية، وتشجيع النقاش وتبادل وجهات النظر حول قضايا اجتماعية وثقافية ووطنية، بما يسهم في تعزيز الوعي بالموروث الإماراتي وترسيخ روح الانتماء والاعتزاز بالهوية لدى أفراد المجتمع.
وتعكس المشاركة في المهرجان منظومة واسعة من المجالس المنتشرة في الإمارة، حيث تضم أبوظبي عدداً كبيراً من المجالس المتنوعة، من بينها 23 مجلس أعمال تابعاً لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إلى جانب المجالس الاجتماعية والثقافية المنتشرة في مختلف المناطق.
وتسهم هذه المجالس في دعم الحراك الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتوفير مساحات للحوار والتفاعل بين المواطنين والمقيمين والزائرين.
أما المجالس الاجتماعية والثقافية فتمثل جزءاً أصيلاً من الحياة الإماراتية، وتعمل على توثيق الروابط بين أفراد المجتمع وترسيخ العادات والتقاليد والقيم المشتركة، كما تسهم المجالس التاريخية في حفظ ذاكرة المكان ورواية مسيرة تطور الإمارة، في حين توفر المجالس ذات الطابع الرياضي مساحة لتبادل الخبرات بين الفرق والأندية ودعم الحركة الرياضية.
وضمن فعاليات المهرجان، تقدم مجالس أبوظبي جدولاً متنوعاً من الجلسات الحوارية والأنشطة التفاعلية، يشمل طرح أسئلة حول مفاهيم الهوية والموروث وقيم التلاحم المجتمعي، وتشجيعهم على مشاركة تجاربهم الشخصية وقصصهم المرتبطة بالمجلس والعادات الإماراتية.
كما تنظم مسابقات تراثية في التاريخ الوطني والمفردات الشعبية والعادات والتقاليد، مع تخصيص جوائز تحفيزية للفائزين، كما تشهد تقديم عروض للأهازيج والفنون الإماراتية الأصيلة التي تعبّر عن الهوية الثقافية والحضارية لأبناء الدولة، وتسهم في تعريف الزوار على جانب مهم من الفنون الشعبية المرتبطة بالمجلس والحياة اليومية في المجتمع الإماراتي.
وتشكل المجالس وجهة عائلية متكاملة، حيث يجد الزوار بيئة تحتفي بالضيافة الإماراتية وتتيح مساحات للتعارف وتبادل الحوار بين أفراد المجتمع، كما تعزز قيم التراحم والتلاحم الاجتماعي، وتدعم رسالة المهرجان في الحفاظ على الموروث الإماراتي ونقله من جيل إلى جيل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
