عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

نزلة برد أم إنذار بالخطر؟.. دليلك للتمييز بين ألم الأذن العابر والالتهاب الحاد

تم النشر في: 

29 ديسمبر 2025, 9:05 صباحاً

حذر تقرير طبي حديث من الاستهانة بآلام الأذن التي تعقب نزلات البرد، مشيراً إلى أن الخيط الفاصل بين "الاحتقان العابر" و"الالتهاب البكتيري" قد يكون دقيقاً ولكنه حاسم في تحديد مسار العلاج وتجنب فقدان السمع، فإن فهم لغة الجسد هو الخطوة الأولى للوقاية.

انسداد عابر أم عدوى؟

ووفقاً لتقرير على موقع " Everyday Health"، فإن نزلات البرد غالباً تسبب انسداداً في "قناة استاكيوس"، مما يولد شعوراً بالضغط والامتلاء وطنيناً مؤقتاً. في هذه الحالة، يكون المسبب فيروسياً ولا يستدعي مضادات حيوية، بل يكتفى بالراحة ومزيلات الاحتقان لتعزيز الشفاء الطبيعي.

متى تدق نواقيس الخطر؟

تتغير المعادلة عندما يشتد الألم رغم انحسار أعراض الزكام. هنا، قد يشير الأمر إلى التهاب الأذن الوسطى، حيث تتحول السوائل المحتبسة خلف الطبلة إلى بيئة خصبة للبكتيريا. ونقل التقرير علامة تشخيصية جوهرية مفادها أن "بقاء الطبلة متيبّسة عند فحصها يشير إلى تراكم سوائل والتهاب فعلي"، وهو ما يستدعي تدخلاً طبياً فورياً بالمضادات الحيوية لمنع تمزق الطبلة.

مسببات خفية وحلول وقائية

لا يقف التشخيص عند هذا الحد، فقد يكون الألم "انعكاساً" لمشاكل في الأسنان أو مفصل الفك. ولتجاوز الأزمة، أوصى الخبراء بحزمة إجراءات منزلية تشمل استخدام الكمادات الدافئة، والنوم في وضع مستقيم، مع تحذير صارم من "إدخال أي جسم غريب أو أعواد قطنية داخل الأذن"، مشددين على أن زيارة الطبيب والتشخيص الدقيق هو حصن الأمان ضد المضاعفات المزمنة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا