منوعات / صحيفة الخليج

متحف زايد يفتتح العام الجديد ببرنامج تعليمي مجتمعي

ينظِّم متحف زايد الوطني برنامجاً حافلاً بالتعليم والمشاركة المجتمعية في يناير/كانون الثاني المقبل، ويشهد البرنامج إضافتين، الأولى «ساعة السكينة»، وهي تجربة شهرية تُعنى بإمكانية الوصول، تُقام في أول أحد من كل شهر، وتهدف إلى توفير بيئة متحفية هادئة ومرحِّبة من خلال خفض مستويات الصوت وتخفيف الإضاءة في عدد من المساحات المختارة للزوار من ذوي الاضطرابات النمائية الحسية مثل طيف التوحد، وفرط الحركة والتشتت الزائد، الإضافة الثانية هي ورشة «شجرة القيم»، التي تدعو المشاركين إلى ابتكار عمل فني على شكل زهرة أو شجرة متعددة الطبقات، ترمز كل ورقة فيها إلى قيمة شخصية، مستوحاة من قيم المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.


ويتضمن البرنامج سلسلة من الجولات الإرشادية ثنائية اللغة، إضافة إلى المقدّمة بلغة الإشارة، والتي تتيح للزوار فهماً أعمق لعمارة المتحف وصالات العرض والمشهد الطبيعي المحيط به، وتشمل هذه التجارب «جولة بين سطور تاريخنا» التي تستكشف أكثر من 300,000 عام من التاريخ البشري في ، و«جولة بين أجنحة متحفنا» التي تعرّف الزوار إلى الرؤية المعمارية والتفسيرية للمتحف، إضافة إلى «جولة في حديقتنا»، وتقدم جولات إرشادية داخل حديقة المسار.


وتشمل الورش خلال الشهر المقبل «تصميم وعاء فاكهة من الخزف» كل جمعة وأحد، و«صناعة القلادة المهدئة» باستخدام الأعشاب والمكونات الطبيعية التي تستخدم تقليدياً في المنطقة. وتتناول الورشة، كل خميس وجمعة وأحد، الأهمية الثقافية والعلاجية للفنون العطرية التقليدية.
أما «نسيج الواحة»، فهي ورشة عائلية تتناول، كل سبت وأحد، النسيج المستوحى من الحرف الإماراتية التقليدية، يتعرف خلالها المشاركون كيف شكل الترابط المجتمعي الحياة في الواحات، وتصميم سجادتهم الصغيرة التي تمزج بين التراث والتعبير الشخصي لتكون تذكاراً جميلاً يحتفي بالاستدامة الثقافة.


وتستكشف ورشة «ابنِ متحفك»، كل خميس وسبت، كيف تعكس العمارة الثقافة، وهي مستوحاة من أبراج متحف زايد الوطني الفولاذية الخمسة المصممة على هيئة جناح صقر محلّق.
وفي ورشة «شجرة القيم»، كل اثنين وأربعاء وسبت ابتداء من 5 يناير/ كانون الثاني المقبل، يبتكر المشاركون لوحة على شكل زهرة أو شجرة متعددة الطبقات، ترمز كل بتلة أو ورقة فيها إلى قيمة شخصية مستوحاة من قيم الشيخ زايد في الرحمة والعطاء، وتحول مفاهيم مثل اللطف والاحترام إلى أعمال فنية تحتفي بالوحدة والكرم والنمو.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا