اقتصاد / صحيفة الخليج

الناقلات الإماراتية تتسلّم 56 طائرة جديدة من «بوينغ» و«إيرباص»

تسلّمت شركات الطيران الإماراتية 56 طائرة جديدة من شركتي بوينغ وإيرباص لصناعة الطائرات، منذ بداية العام حتى نوفمبر 2025، وقد توزّعت على 27 طائرة من «بوينغ» الأمريكية، مقابل 29 طائرة أخرى من «إيرباص» الأوروبية، في مؤشر واضح على استمرار توسّع الأساطيل، ورفع عدد المقاعد والسعة المخصصة للشحن، والمنافسة بين شركات صناعة الطيارات على السوق الإماراتي.

إيرباص.. توسّع لافت


أظهرت بيانات شركة إيرباص، التي اطلعت عليها «الخليج»، أن الشركة سجّلت حضوراً استثنائياً في السوق الإماراتي هذا العام، حيث سلّمت الناقلات الإماراتية 29 طائرة جديدة حتى نوفمبر.
وحصلت طيران على 11 طائرة من طراز A350-900 ضمن خططها لتحديث الأسطول وتحسين كفاءة استهلاك الوقود.
وتسلّمت الاتحاد للطيران 13 طائرة، توزعت بين 4 طائرات نقل ركاب A350-1000، وطائرتين A321neo مخصصة لأعمال خدمات الطيران الأرضية لشركة NAS Aviation Services، و7 طائرات من الطراز نفسه لشركة AerCap.
كما عززت العربية للطيران أسطولها منخفض التكلفة بتسلّم 5 طائرات من طراز A320neo حتى نوفمبر.

بوينغ.. الحصّة الأكبر لفلاي دبي


بلغت تسليمات بوينغ هذا العام للناقلات الإماراتية 27 طائرة، وحصلت فلاي دبي على النصيب الأكبر، مع تسلّمها 12 طائرة من طراز 737 ماكس حتى نوفمبر، بواقع تسليم شهري منتظم لطائرة أو طائرتين منذ إبريل.
كما دعمت طيران الإمارات قدراتها في مجال الشحن الجوي من خلال استلام 3 طائرات 777F، في حين تسلّمت الاتحاد للطيران 4 طائرات من طراز 787-9.

وسجّلت دبي لصناعة الطيران المتخصصة في تأجير الطائرات 6 طائرات جديدة من طراز 737 ماكس. فيما تسلّمت شركة «إيرترانسكارغو» المتخصّصة في خدمات الشحن الجوي طائرتين من طراز 777F، لتعزيز قدراتها التشغيلية في قطاع الشحن الجوي.
ومقارنة برصد التسليمات التي تمّت العام الماضي 2024 والتي بلغت 16 طائرة لبوينغ، وطائرة واحدة فقط لإيرباص، تظهر زيادة كبيرة في التسليمات هذا العام، حيث شهد عام 2024 اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية التي أدت إلى تأخير تسليم الطائرات لكثير من الشركات، بما فيها الإماراتية، إلى جانب التحديات التي واجهت بوينغ.
ويعكس التدفق الكبير للطائرات الجديدة إلى الناقلات الإماراتية خلال 2025 استمرار النمو الطموح لقطاع الطيران الإماراتي، مع تحسين القدرات التشغيلية وتوسيع شبكة الرحلات على المستويين الإقليمي والدولي.
ويسهم هذا التوسع في ترسيخ مكانة الإمارات كأحد أكبر مراكز الطيران في المنطقة والعالم، إلى جانب دعم التجارة والسياحة وحركة الشحن الجوي، في وقت تتزايد فيه أهمية الربط الجوي المرن والواسع في النمو الاقتصادي العالمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا