أصدرت محكمة الجنايات المنعقدة في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية المصرية، حكمها النهائي في قضية تزوير محررات رسمية، المتهم فيها اللاعب رمضان صبحي، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، على خلفية واقعة تزوير أوراق دراسية بأحد معاهد السياحة والفنادق في منطقة أبو النمرس.
تفاصيل الحكم القضائي على رمضان صبحي
قضت المحكمة بحبس رمضان صبحي لمدة سنة مع الشغل، والحكم بالسجن 10 سنوات للمتهم الأول في القضية.
وقررت المحكمة براءة المتهم الرابع، وذلك بعد نظر القضية وسماع مرافعات الدفاع ومناقشة الأدلة والمستندات.
وصول رمضان صبحي إلى المحكمة
وسط إجراءات مشددة حضر رمضان صبحي إلى مقر المحكمة داخل سيارة ترحيلات تابعة للشرطة، عقب ترحيله من قسم شرطة أبو النمرس، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الأجهزة الأمنية لتأمين الجلسة ومحيط المحكمة.
مرافعات دفاع رمضان صبحي خلال الجلسات الماضية
خلال الجلسات السابقة، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة هيئة الدفاع، التي ركزت على انتفاء القصد الجنائي، غياب أركان جريمة التزوير، انقطاع صلة اللاعب بالواقعة، والطعن على جدية التحريات.
كما أكد الدفاع على عدم كفاية أقوال الشهود لإسناد الاتهام.
وناقشت المحكمة الأحراز والمستندات المضبوطة، وآلية تحرير كراسات الإجابة وكشوف الحضور والانصراف الخاصة بالمعهد محل القضية.
رمضان صبحي ينفي الاتهامات
خلال استجوابه، نفى رمضان صبحي جملةً وتفصيلاً أي علاقة له بواقعة التزوير، وأكد عدم علمه بالواقعة من الأساس.
ونفى توقيعه على أي مستندات تخص الامتحانات، وقال رمضان صبحي للمحكمة إن اسمه أُدرج في القضية دون سند قانوني يربطه بها.
رغم ذلك، رأت المحكمة ثبوت الاتهام بحقه، وأصدرت حكمها النهائي بالحبس لمدة عام.
تداعيات الحكم على مستقبل اللاعب
من المنتظر أن يلقي الحكم بظلاله على مستقبل رمضان صبحي الرياضي، في ظل ارتباطه بعقد مع نادي بيراميدز، إلى جانب القضايا الأخرى التي يواجهها اللاعب، وعلى رأسها ملف المنشطات الذي لا يزال قيد النظر، الذي أصدرت المحكمة الرياضية بشأنه قراراً بوقف اللاعب 3 سنوات.
وتعد واقعة رمضان صبحي من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام الرياضي في الفترة الأخيرة، نظراً لاسم اللاعب وطبيعة الاتهام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
