مع الارتفاع المستمر في أسعار الهواتف الذكية، بات شراء أجهزة آيفون المستعملة أو المُجددة خيارًا شائعًا لدى الكثير من المستخدمين، سواء بهدف توفير المال أو الحد من الهدر الإلكتروني، ولم يعد اقتناء آيفون مقتصرًا على متاجر آبل أو الموزعين المعتمدين، بل امتد إلى المنصات الإلكترونية والبائعين المحليين، وحتى دائرة الأصدقاء والعائلة.

ورغم ما يوفره هذا التنوع من فرص وأسعار أقل، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر تتعلق بحالة الجهاز الحقيقية، لكن المفاجأة أن تفصيلاً بسيطًا داخل الهاتف نفسه يمكنه كشف الحقيقة خلال ثوانٍ معدودة، وهو الحرف الأول من رقم طراز الجهاز.

تُخصص شركة آبل رقم طراز فريد لكل جهاز آيفون أو آيباد، يُظهر حالته الفعلية عند بيعه،ويمكن الوصول إلى هذا الرقم بسهولة من خلال:

- فتح تطبيق الإعدادات

- اختيار عام

- الضغط على حول

- البحث عن خانة الطراز

سيظهر الرمز وهنا تكمن أهمية الحرف أو الأحرف الأولى من هذا الرمز.

M: يشير إلى أن الجهاز بيع كـ جديد ولم يخضع لأى صيانة لدى آبل.

F: يعني أن الهاتف مُجدد، حيث قامت آبل بإصلاحه واختباره ثم إعادة طرحه للبيع.

P: يدل على أن الجهاز مُخصص بنقش أو مواصفات خاصة تم إضافتها وقت الشراء.

3A: يشير إلى أن الهاتف كان جهاز عرض تجريبي داخل أحد المتاجر.

هذه المعلومة وحدها كفيلة بتحديد ما إذا كان الهاتف جديدًا، مُجددًا، أو مخصصًا للعرض، بعيدًا عن أي ادعاءات من البائع أو مقاطع ترويجية مضللة على الإنترنت، وبالنظر إلى ارتفاع أسعار أجهزة آيفون، يُعد التحقق من رقم الطراز خطوة ضرورية لا ينبغي تجاهلها قبل إتمام الشراء.

إلى جانب التحقق من رقم الطراز، يُنصح المشترون بـمراجعة سجل وتقييمات البائع، التأكد من وجود ضمان ساري، فحص ما إذا كان الجهاز غير مقفل على شبكة معينة، ومعاينة الهاتف بحثًا عن أي تلف مادي أو تقني

ويمنح الاطلاع على هذه التفاصيل المشتري قدرة أفضل على اتخاذ قرار مدروس، ويجنب الوقوع في مشكلات مستقبلية أو خسائر غير متوقعة.