عرب وعالم / الجزائر / النهار

الحياة أقصر من أن لا نعيشها بحب

باحترام كبير، وحب أكبر، أخاطبك أنت أيتها الزوجة الصالحة، وأقول:
إن أولى الناس بحبك هو زوجك، فهو أكثر شخص يحتاج أن يشعر باهتمامك وحبك، فهو يتوق دائمًا لأن تقولي له: «أحبك»، عزيزتي ليس عيبًا أن تعبِّر المرأة عن حبها لزوجها بتلك الكلمة الدافئة. ومن تجد حرجًا في قولها لأنها لم تعتد سماعها، أو تشعرون بالحياء من قولها، فلتجاهد نفسها في إخراجها، فما أجملها وهي تخرج منها دون تكلف، وستزداد جمالًا وهي تخرج لأول مرةٍ على استحياء.

ومن تعجز عن قولها فلتراسل بها زوجها، فكما أننا نجيد استهلاك أوقاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي، نكلم هذه، ونفضفض مع تلك، فلنحسن أيضًا استغلال تلك الوسائل في تحسين الصلة بأحبابنا، ولنجعلها تحمل رسائل حبِّنا لهم، فكلنا يجيد كتابة كلمات الحب، أو نقل صور بها تلك الكلمات، فلنرسلها لأزواجنا وبناتنا وأبنائنا؛ فهم أولى الناس بها، ولنعقد العزم على التغيير، وتعويد أنفسنا على التعبير لهم عن مشاعرنا الدافئة بالكلمات الحانية التي تذيب جليد العلاقات المتوترة، وتنهي خلافات استعصـى علينا حلها، وتمنحنا حياةً سعيدة ومريحة.

عزيزتي الزوجة: صرِّحي بحبك لزوجك وأبنائك، ولا تخجلي من كلمة (أحبك)، فهي إكسير الحياة، والدفء الذي لا بدَّ وأن يصاحبنا دائمًا. قولي: “أحبك يا زوجي”، وصرِّحي بها أمام بناتك لتستطيع كل واحدة منهن قولها بلا خجل، حتى إذا صارت زوجة سهل عليها التودُّد بها إلى زوجها، وقد ورد في الحديث الصحيح أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: “تزوجوا الودود الولود..”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا