أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بالمدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة بالعاصمة، على حفل تخرج الدفعة العاشرة من المتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة و التي أطلق عليها اسم العلامة الشيخ ” محمد البشير الإبراهيمي”، المتكونة من 90 طالب بعد تكوين دام سنتين خصصت 09 أشهر منها للتربصات الميدانية، و الذي يضمن للطالب التكوين المتخصص ذات المستوى العالي في مجال التسيير و مناجمنت المؤسسات و الهياكل الصحية.

وقد حضر مراسيم هذا التخرج كل من وزير إقتصاد المعرفة والموسسات الناشئة و المصغرة السيد ياسين المهدي وليد ، الأمينة العامة لوزارة الصناعة و الإنتاج الصيدلاني السيدة خذير ظريفة، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، عائلة العلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، إطارات الإدارة المركزية.
المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلالية المالية .

المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلالية المالية .
أنشأت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 11-89 المؤرخ في 07 فيفري 1989 المعدل والمتمم بالمرسوم التنفيذي رقم 73-04المؤرخ في 04 مارس 2004 المتضمن تعديل قانونها الأساسي.

وأخذت المدرسة تسمية جديدة لتتحول من“ المدرسة الوطنية للصحة العمومية ” إلى“ المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة ” بموجب المرسوم التنفيذي رقم 162-09المؤرخ في 02 ماي 2009 وذلك استجابة لمقتضيات السياسة التكوينية الجديدة التي تهدف إلى تطوير مجالات التكوين في المناجمنت الاستشفائي.

وفي كلمته التي القاها بالمناسبة، أبرز الوزير اهم محطات المدرسة، أين تخرجت أول دفعة عام 2011 وسميت أنذاك باسم الأستاذ المجاهد ” بيار شولي ” الذي ساند و ناصر القضية الجزائرية العادلة، و من 2011 إلى يومنا هذا تخرجت 10 دفعات تشمل أكثر من 1000 مسير لدعم القطاع ، حيث عرف قطاع الصحة نقص الإطارات لتسيير المرافق الصحية، مما أدى بالدولة الجزائرية لإنشاء فرع لإدارة الصحة، يسمح بتكوين إطارات لتسيير هياكلها الصحية.
كما أشار وزير الصحة، إلى أن تسمية الدفعة باسم العلامه الشيخ “محمد البشير الإبراهيمي” يأتي عرفانا لمساره النظالي الحافل باعتباره نبراسا للتضحية و الوفاء و رمزا للوطنية و وحدة الوطن.
وأكد الوزير، أن التكوين والتأطیر و دعم مؤسسات الصحة بالكفاءات البشرية اللازمة و حسن تكوینھم و تطویر كفاءتھم، يعد من أولويات القطاع، خاصة وأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يولي اهتماما بالغا للقطاع، ما يعكس رغبة الدولة الجزائرية في تحسين و تطوير أداء المرفق العمومي للصحة من جميع الجوانب مع مواكبة التكنولوجيات الحديثة كالرقمنة.
في الأخير، دعا الوزير المتخرجين، إلى ضرورة العمل بكل نزاهة و صرامة و عزة، خدمة للوطن من خلال جعل المريض في صلب اهتماماتهم، ومن أجل الارتقاء بمستوى إدارة المرافق الاستشفائية بالمهنية والاحترافية، التي يتطلع إليها المواطن.
وبهذه المناسبة قام الوزير بتكريم عائلة العلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي و بعدها تم تسليم إجازات للطلبة المتفوقين الأوائل.