فضائح متتالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة، والتي استهدفت هذه المرة التنكيل النساء الفلسطينيات التان ترفض مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق آخرى، مما لا شك فيه أن حكومة اليمين المتطرف تعرف جيدًا أن قطاع غزة أصبح منطقة غير آمنة للنزوح، أو العيش فيها بشكل يليق بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، أثار مقطع فيديو نشرة قناة الغدير الفضائية، لأحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يطلق كلبًا بوليسيًا على سيدة مسنة فلسطينية، كانت قد رفضت ترك منزلها في مخيم جباليا بشمال القطاع، في إشارة إلى نوع جديد من أنوع التنكيل بالمدنيين من أجل تنفيذ مخطط التهجير القسري إلى أقصى الجنوب ثم إلى خارج القطاع.

وخلال الحديث معها، قالت: "كان ثمانية جنود من جيش الاحتلال اقتحموا بين مطالبيني بترك منزلي والتوجة إلى مكان أخر، وعندما رفض، أطلقوا عددًا من الكلاب عليه وليس كلبًا واحدًا، حتي قام الكلب الواحد منهم بسحبي خارج الفراش، ومن ثم خارج المنزل، واستجبت خوفًا من بشاعة هجوم الكلاب".

تابعت: "لم يكتفي جنود الاحتلال الإسرائيلي بهذا القدر، بل أطلقوا وابل من الرصاص على باب المنزل عند خروجي، ولم يصيبني سوى غضه من أحد الكلاب أثناء أخلائي للمنزل، وسط حالة من الخوف والذعر التي كنت أعيشها، وضحكات جنود الاحتلال على ما قاموا بفعلة، وفي النهاية تركت منزلي خوفًا من تصاعد الموقف".

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى ثورة 30 يونيو