عرب وعالم / الطريق

الأردن يثمن دور الوساطة لمصر وقطر وأمريكا.. ويؤكد: لن نرسل قوات إلى...اليوم الأربعاء، 26 يونيو 2024 08:19 مـ

قال نائب رئيس الوزراء الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن وقف إطلاق النار في غزة مطلب دائم لبلاده وللشركاء في المجتمع الدولي، وبلاده تدعم كل جهد يستهدف التوصل إلى اتفاق تبادل للوصول إلى وقف إطلاق النار، مثمنا الجهود التي تقوم بها وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، مشيرا في الوقت ذاته إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يريد وقفا لإطلاق النار، ويريد هدنة آنية يواصل الحرب بعدها، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام في المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، عقب لقاء الصفدي بوزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وجهود وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأكد الصفدي أنه بعد الحرب على قطاع غزة لن ترسل بلاده قوات إلى القطاع لتكون بديلا عن قوات الاحتلال الإسرائيلي ولن تتعامل مع الواقع الكارثي الذي أوجده نتنياهو وحكومته والعدوان الإسرائيلي، موضحا أن العدوان الغاشم على غزة لن يحقق أمنا لإسرائيل ولن يحقق سلاما في المنطقة لأن إسرائيل لن تحصل على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون أيضا على الأمن والسلام، لافتا إلى أن الطريق إلى ذلك هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967.

وقال إن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد، والسبيل الوحيد لمنعه هو وقف العدوان على غزة، ووقف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار واحترام القانون الدولي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وإطلاق خطة عمل ذات هدف محدد، وهو حل الدولتين، وذات تواقيت واضحة لحل الصراع من جذوره، داعيا الأطراف كافة للعمل من أجل التوصل لصفقة عادلة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتطلق جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين والفلسطينيين، لتكون خطوة في اتجاه البدء بوقف الكارثة الإنسانية التي يفرضها العدوان على غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا