الارشيف / عرب وعالم / البشاير

قصة أمانة مصري تتحاكى بها

يواصل المصريون في الخارج ضرب أروع الأمثلة في الشرف والأمانة، ليصيروا مضربا للأمثال في النزاهة وإظهار المعدن الحقيقي للمواطن المصري، من خلال القصص التي تروى يوميا عنهم، ومنه هذه القصة:

في عامل مصري مهنته بناء بلوك كان حسابه 25 ألف ريال لدى مكتب رجل الأعمال الكبير ، فذهب لمكتب المحاسب عشان يأخذ المبلغ ويصرفه من البنك.

 

وبالفعل راح وقعد عند المحاسب، والمحاسب كان مشغول من كثر الزحمة في المكتب وهو مش مركز، وبالفعل المحاسب سجل للمصري بـ 25 ألف ريال ويوقع المصري على استلام المبلغ واخذ الشيك وطلع على فرع بنك الراجحي لسحب المبل.

وبالفعل قدم الشيك للموظف في البنك وفي هذه الاثناء لاحظ المواطن المصري خلال وقوف أمام الشباك ان المحاسب احضر روزم من الاموال ووضعها في ماكينة عد الأموال، وسأل المحاسب قائلا: أنت بتحسب أيه؟، فأجابه قائلا: أنا بحسب لك الفلوس اللي في الشيك، فرد عليه المصري يا بيه المبلغ كله  25 ألف فرد عليه موظف البنك: لأ المبلغ الذي أمامي 250 ألف ريال، حيث اخطأ المحاسب خلال كتابه الشيك بإضافة صفر زياده لتصبح 250 الف ريال.

وهنا ظهر معدن العامل المصري الذي رفض استلام قيمة الشيك قائلا: لأ هناك خطأ في الشيك قائلا المحاسب في الشركة اخطأ وانا لن اخذ فلوس حرام، وعلى الفور اتصل رئيس فرع البنك بالشيخ الراجحي ليخبره بما حدث من العامل المصري، فرده رجل الاعمال الشيخ الراجحي قائلا: ارسله لي بالشيك .

وعندما سمع الشيخ الراجحي قصة العامل المصري أ

وأعجب به أشد الاعجاب وقرر نقله الى وتسليم الاشراف على جميع المباني والفلل الخاصة بمشروعه ليصبح العامل المصري رئيس عمال البناء واستمر العامل المصري 5 سنوات استطاع خلالها تجميع 5 مليون ريال.

وعند عودته الى ومعه 5 مليون ريال الطقم العامل المصري بشراء الاراضي والمزارع والاملاك في مصر انه يصبح من اكبر الملاك في بلده كل ده بالرزق الحلال والعفة والشرف رفض 250 الف ريال حرام فعوضه الله فعوضه الله بثروة وصلت خمسه مليون ريال .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا