مرصد مينا

تستضيف العاصمة البريطانية لندن يوم الخميس المقبل، قمة المجموعات السياسية الأوروبية بمشاركة 45 زعيما، وذلك للتباحث حول أوكرانيا، والهجرة، والطاقة، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الأحد.

وستقعد هذه القمة في قصر بلينهايم، وذلك بعد أقل من أسبوعين على تسلم كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، رئاسة الحكومة.

وأفاد بيان أصدره داونينغ ستريت عن ستارمر “قلت إنني سأغيّر الطريقة التي تتعامل بها المملكة المتحدة مع شركائها الأوروبيين، وسيبدأ هذا العمل عند اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية، الخميس”.

وأشار البيان إلى أن هذه القمة تظهر “أهمية الوحدة رداً على النزاع وعدم الاستقرار داخل حدود أوروبا، وبالقرب منها”.

وبعد التصويت لمصلحة بريكست في 2016، يرغب رئيس الوزراء الجديد حاليا في “إعادة بناء العلاقات مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين”.

هذا ومن المقرر أن يلتقي ستارمر رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، وأن يتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش القمة.

واعتبر ستارمر أن أوروبا تواجه “أحد أكبر التحديات في عصرنا» في إشارة إلى “الحرب الوحشية التي تخوضها روسيا” في أوكرانيا.

علما أن المجموعة السياسية الأوروبية تأسست في أكتوبر 2022، وذلك بهدف تعزيز التضامن والتعاون والحوار بين الدول الأوروبية. وهذه القمة هي الرابعة للمجموعة.

لكن للمرة الأولى، يشارك في القمة حلف شمال الأطلسي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا.

وكان رئيس الوزراء البريطاني الجديد قد أكد في وقت سابق أن دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا “ثابت”.

كما أكد البيان أن هذه القمة ستكون “منصة للمضي في استمرار الدعم العسكري والمالي الدولي لأوكرانيا، تحسباً لشتاء يبدو قاسياً”.

إضافة للنزاع الروسي الأوكراني، من المقرر أن يناقش الزعماء قضايا الهجرة، والطاقة، والدفاع عن الديمقراطية.