عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ترامب يختار السيناتور “فانس” مرشحا لمنصب نائب الرئيس

مرصد مينا

اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس الاثنين، السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو ” جيمس ديفيد فانس”، لمنصب نائب الرئيس.

وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشال”، أنه “بعد مداولات وتفكير مطول، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة للعديد من الآخرين، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جيمس ديفيد فانس من ولاية أوهايو العظمى”.

أضاف ترامب:”بوصفه نائبا للرئيس، سيواصل فانس النضال من أجل دستورنا، والوقوف إلى جانب قواتنا، وسيبذل كل ما في وسعه لمساعدتي في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

وتابع:” فانس يتمتع بمسيرة مهنية ناجحة للغاية في مجال التكنولوجيا والمالية، والآن، خلال الحملة، سوف يركز بقوة على الأشخاص الذين ناضل من أجلهم ببراعة، وهم العمال والمزارعون الأمريكيون في بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن، وأوهايو، ومينيسوتا، وأميركا وأبعد من ذلك”. 

وقد يؤدي اختيار فانس، مؤلف مذكراته الأكثر مبيعا، إلى زيادة احتمالات مشاركة أنصار ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث يتمتع بشعبية كبيرة بين قاعدة الجمهوريين في ولايته أوهايو.

وكان الرئيس السابق (78 عاما) نجا من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، مساء السبت الماضي، على يد مسلح لا تزال دوافعه مجهولة.

وسيمثل فانس، البالغ من العمر 39 عامًا، جيلًا أصغر سنًا في الانتخابات التي يتنافس فيها ترامب والرئيس جو ، 81 عامًا، مما يوفر ثقلًا موازنًا لمرشح الحزب الديمقراطي ونائبته كامالا هاريس، 59 عامًا.

وفي اختيار فانس، تجاوز ترامب المتنافسين المحتملين الآخرين بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ماركو روبيو وتيم سكوت وحاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم.

من جهة ثانية، ظهر ترامب أمس الأثنين علنا ​​للمرة الأولى منذ تعرضه لمحاولة اغتيال، وذلك بظهوره في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري وهو يضع ضمادة على أذنه اليمنى.

ودخل الرئيس السابق، الذي تأكد ترشحه للرئاسة عن الحزب الجمهوري في وقت سابق الاثنين، المؤتمر وسط تصفيق حار.

ثم وقف على المنصة مع رفيقه في السباق على منصب نائب الرئيس فانس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا