عرب وعالم / البشاير

كود وانقطاع الكهرباء وغضب السوريين.. الحرب تضرب لبنان بشكل قوي

كشف تقرير نشرته إذاعة فرنسا الدولية أن الاقتصاد اللبناني بات يشهد ركودا كبيرا خلال الفترة الأخيرة جراء الحرب التي تشهدها البلاد في الجنوب بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن البلد لم تعد قادرة على توفير الكهرباء بشكل كبير للجنوب وهناك مناطق تشهد انقطاع دائم للكهرباء على مدار 15 يوما.
وبين التقرير أنه في ظل الأزمة المالية المستمرة منذ أربع سنوات ونصف، أصبح لبنان مهدداً بدورة جديدة من الركود، كتداعيات لحرب الجوار في غزة، وامتدادها: الاشتباكات اليومية منذ تشرين أكتوبر، على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، بين حزب الله وجيش الدولة العبرية، كما اختفت بوادر التعافي الاقتصادي المسجلة في صيف .
وتعرض الجنوب اللبناني لضربات موجعة جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية، الأمر الذي تسبب في تحول العديد من القرى إلى مناطق أشباح وفرار أكثر من 100 ألف شخص في ظروف صعبة، تاركين أعمالهم ومنازلهم وأراضيهم، وعالقين في الشمال بدون دخل.
ولفت التقرير إلى أن الحرب امتدت إلى قطاع ، الذي يعد أبرز ركائز الاقتصاد اللبناني، موضحا أن إشغالات الفنادق لا تتعدى 10٪، بينما اضطر البعض إلى تسريح العمالة وغلق الأبواب وخفض الانفاقات.
كما توقفت الأنشطة التجارية في المطاعم والمقاهي ومتاجر البيع، جراء توقف إقبال السياح من الخارج.
يؤكد الكثير من مديري الفنادق في لبنان أن السياح ألغوا بشكل جماعي النسبة الأكبر من الحجوزات في الفنادق جراء التوترات التي تشهدها البلاد.
أحد الأمور الأخرى التي تعاني منها البلاد، هو الانقطاع الدائم للكهرباء، جراء تراجع إيرادات الدولة، فبحسب التقرير أصبحت الكهرباء مقطوعة بشكل دائم عن العديد من مناطق الجنوب اللبناني منذ 15 يوما.

ومن جانب آخر، تشهد لبنان تصاعدا في غضب الجالية السورية في لبنان، بعد مقتل 5 سوريين بينهم 3 اطفال في جنوب لبنان جراء غارتين إسرائيليتين.
ولفت التقرير إلى أن الجالية السورية في لبنان التي تبلغ 1.5 مليون شخص، يشعرون بالخذلان والغضب تجاه حزب الله، الذي لا يستطيع توفير الحماية لهم في مناطق نفوذه بالجنوب اللبناني.
وعلاوة على ذلك، يواجه السوريون أيضا حملة كراهية كبيرة في لبنان، يقودها مسؤولون يدعون إلى إجلاء السوريين إلى بلدهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا