مرصد مينا

أظهر أحدث استطلاع رأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” ونُشر الجمعة ، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين فقط على كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.

وكان الرئيس السابق يتقدم بفارق 6 نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي قبل أسبوع.

وحاليا يتقدم ترمب على هاريس بنسبة 49 في المائة مقابل 47 في المائة وفقاً لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مُسجل بهامش خطأ يزيد أو ينقص عن 3.1 نقطة مئوية.

كما أظهر استطلاع لشبكة “فوكس نيوز” هو الأول منذ انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، أن نائبة الرئيس هاريس متساوية أو متقدمة أحياناً في نسبة التأييد ترمب في الولايات المتأرجحة.

بحسب الاستطلاع، فإن هاريس تساوت مع ترامب في ولاية ميشيغان تساوت بنسبة تأييد بلغت 49 في المئة لكل منهما. وهذه النتيجة هي أعلى من نسبة التأييد التي كانت لدى بايدن في الولاية بثلاث نقاط.

وفي ولاية مينسوتا تقدمت هاريس على ترمب بست نقاط، إذ حصلت نسبة تأييد بـ 52 في المئة مقابل 46 في المئة لترمب.

أما في بنسلفانيا فقد حصلت هاريس وترمب على نسبة تأييد متساوية، وهي 49 في المئة. وتقدم ترمب على هاريس في ويسكونسن بنقطة واحدة، إذ حصل على 50 في المئة مقابل 49 في المئة لهاريس.