كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أولي اليوم الأحد، أنه لم يطلق صواريخ اعتراضية تجاه الصاروخ الذي سقط فى مجدل شمس بالجولان ،حيث أظهر التحقيق أنه لم يتم إطلاق قذيفة اعتراضية بسبب التضاريس المعقدةحسبما أفادت إذاعة جيش الاحتلال.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلي حزب الله أصابع الاتهام في الحادث الذي وقع أمس السبت حيث قتل 12 شخصًا من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلة ، بينما أصيب العشرات وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بسبب سقوط صاروخ تم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وتتراوح أعمارهم بين 10 و 20 عامًا فيما أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن هناك مشكلة في اكتشاف الصاروخ، وتم تفعيل التحذير في مجدل شمس"، مضيفة أنه "ليس من الممكن تفعيل التحذير في وقت أبكر لإعطاء المزيد من الوقت للحماية بسبب المسافة القصيرة".

وحسبما قال مصدر عسكري إسرائيلي "كان زمن التحذير الممنوح حوالي 20 ثانية من تفعيل الإنذار حتى إصابة الصاروخ، ولكن السكان في مجدل شمس يشهدون بخلاف ذلك ويتحدثون عن ثوانٍ معدودة".

ونفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عدم تحذير جيش الاحتلال إلي سكان مجدل شمس بالجولان جراء سقوط صاروخ شمالي إسرائيل قبل وقوع الهجوم ولم يدفعهم لاتخاذ إجراءات.

ومن المعروف ، أن مجدل شمس، واحدة من القرى التي بقيت في أراضي الجولان المحتلة بخلاف 163 قرية قام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهلها بعد احتلالها عام 1967، ومنذ قرار ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية في عام 1981، ومنذ ذلك بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية.