عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل القيادي بحماس “محمد الضيف”

مرصد مينا

أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، بعد نحو ثلاثة أسابيع من استهدافه بغارة جوية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

يأتي هذا بعد يوم واحد من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، رغم أن إسرائيل لم تعترف حتى الآن بعملية الاغتيال.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان:”نعلن أنه في 13 يوليو (الماضي)، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي يمكن تأكيد مقتل محمد الضيف في الغارة”.

وكان الهجوم الذي نفذه الجيش على مخيم المواصي بخان يونس قد أدى إلى مقتل وإصابة مئات النازحين الفلسطينيين.

في السياق، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة (CNN) الأمريكية الخميس، أنهم تلقوا معلومات استخباراتية جديدة في الساعات الأخيرة أعطتهم الثقة لتأكيد مقتل محمد الضيف. ورفض المسؤول تحديد طبيعة تلك المعلومات الاستخبارية.

ويأتي تأكيد إسرائيل مقتل الضيف في جنوب غزة، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تنفيذها الغارة التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا في مخيم المواصي.

خلال تلك الفترة، قال مسؤولون إسرائيليون إن لديهم مؤشرات على نجاح الغارة، لكنهم لم يتمكنوا من تأكيد مقتله حتى الآن.

كذلك، يُعتقد أن الضيف هو أحد العقول المدبرة وراء الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر على منطقة غلاف غزة.

وسبق أن نفت حركة حماس في يوليو الماضي، مزاعم إسرائيل بأنها استهدفت محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.

وقالت الحركة في بيان حينها إن”مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا”.

ولا يُعرف سوى القليل عن محمد الضيف. ويُعتقد أنه وُلد في ستينيات القرن العشرين.

وتردد أن الضيف وهو صانع قنابل، كان وراء موجة من الهجمات الانتحارية الأربع في عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل 65 شخصاً في القدس وتل أبيب وغيرها من العمليات.

واسمه الكامل هو: محمد دياب إبراهيم المصري، لكنه أصبح يشتهر بلقب “الضيف”، لأنه كان يبيت لعقود من الزمن في منازل مختلفة كل ليلة، لتجنب تعقبه وقتله على يد إسرائيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا