عقب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، يناقش قادة الحركة الشخصية التي تليق بالمنصب، وذلك في ظل الأجواؤ المتوترة التي يعيشها قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم؛ في السطورة التالية نكشف الأسباب وراء رفض "يحيى السنوار" لشخص مرجح من قبل البعض.

السبب وراء رفض "السنوار" هذا الشخص

وهذا وتشير التقديرات وفق مصادر إلى أن المرجح "خالد مشعل"، هو الزعيم السابق لحركة حماس ونجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997، ويقيم حاليًا في قطر، مما لا شك فيه أن "السـنوار" يفضل عضو المكتب السياسي "خليل الحية" لخلافة هنية، على حد قول المصادر المطلعة.

كما بينت أن زعيم حركة حماس في غزة يفضل شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية، لا سيما زادت اختيار شخصية قيادية سيكون مؤقتاً حتى إجراء انتخابات داخل حماس بعد أشهر.

بيان حماس حول اختيار خلفًا لـ"هنية"

ويوم أمس السبت، أعلنت حركة حماس، في بيانًا له، أن مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية باشرت عملية التشاور لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، قائلة: "قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة".

وأضافت: "مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، وستبادر الحركة إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها"، متابعًا: "ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة".

كما أردفت: "اغتيال الأخ المجاهد إسماعيل هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصراراً على مواصلة طريقه ونهجة".

وأكملت: "الحركة تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة".

اقرأ أيضًا: ترقبوا I أمطار رعدية وسيول خلال الساعات القادمة