نفّذ الطيران الأميركي، ليل الاثنين-الثلاثاء، غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في محافظة الحديدة الساحلية.
وفي تطور لاحق، أفادت مصادر إعلامية أن مسيّرة أميركية استهدفت قيادات حوثية في منطقة الصومعة وسط اليمن، حيث كانت السيارة المستهدفة تقلّ هؤلاء القياديين.
ووفقا للمصادر فإن المسيّرة طالت مواقع أخرى للحوثيين في المنطقة نفسها مساء الثلاثاء.
وتأتي هذه الضربات الجوية بعد رصد إطلاق ثلاثة صواريخ حوثية من مناطق الدريهمي وباجل جنوب وشرق الحديدة.
ولم يصدر أي تصريح لغاية الآن من جماعة الحوثي المدعومة من إيران حول هذه الغارات. كما لم ترد حتى اللحظة أي تفاصيل عن حجم الخسائر التي استهدفتها الغارات.
وكان البنتاغون قد أعلن في وقت سابق عن شن غارات جوية على منشآت لتخزين الأسلحة المتطورة التابعة للحوثيين في اليمن، في إطار عمليات عسكرية مستمرة ضد الجماعة.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توترات متزايدة منذ مطلع العام الحالي، حيث ينفذ التحالف الأمريكي البريطاني غارات متكررة على مواقع للحوثيين ردًا على هجمات بحرية شنتها الجماعة على سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وذلك منذ شهر نوفمبر 2023، في إطار ما وصفته الجماعة بـ”التضامن مع غزة” في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
ومع تصاعد المواجهات، أعلنت الجماعة لاحقاً عن إطلاق صواريخ ومسيرات مباشرة نحو إسرائيل.
وفي محاولة للردع، بدأت القوات الأميركية والبريطانية المشتركة، إلى جانب الجيش الأميركي أحياناً منفردًا، بشن غارات على مواقع حوثية في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.