أصبح الهاتف المحمول من الأدوات الرئيسية المتوفرة داخل كل بيت فى هذا العصر، ولم تعد وسيلة للترفيه فحسب بل ارتبطت بشكل رئيسي بعدد كبير من المهن، بالإضافة إلى التسوق والحصول على المعلومات وحتى تعليم الطلاب.

وفيما يلي 10 آثار ضارة للإفراط في استخدام الهاتف المحمول على الصحة بشكل عام وذلك وفقا لما جاء فى موقع "rbia ".

التعرض للإشعاع والسرطان 

تشير دراسات مختلفة إلى أن التعرض لفترات طويلة للترددات الراديوية يؤدي إلى خطر الإصابة بأورام المخ وأنواع أخرى من السرطان. 

لقد ارتبط التعرض لفترات طويلة للإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة بمخاطر صحية محتملة أكبر وهي خطيرة وطويلة الأمد وصنفت منظمة الصحة العالمية إشعاعات الهاتف المحمول على أنها مادة مسببة للسرطان، مما يشير إلى وجود صلة محتملة. 

 الأطفال أكثر عرضة للإصابة لأنهم فى مرحلة النمو وويوصي الخبراء بالحد من التعرض للضوضاء باستخدام مكبر الصوت أو سماعات الأذن لتجنب المخاطر الصحية المحتملة ويمكن تقليل أوقات المكالمات وتجنب حمل الهواتف المحمولة مباشرة على الجسم لتقليل هذه التأثيرات.

اضطرابات النوم والمخ 

يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم أو الإيقاع اليومي ويؤدي الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة إلى تثبيط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. 

يؤدي اضطراب النوم إلى تأثير سلبي على الصحة العقلية والجسدية والإفراط في استخدام الهواتف يقلل من الأداء الإدراكي للدماغ والقدرة على الاحتفاظ بالذاكرة. وتشير العديد من الدراسات والخبراء إلى أن ساعة واحدة من استخدام ميزات الوضع الليلي يمكن أن تقلل من أي آثار سلبية.

إجهاد العين ومشاكل الرؤية

يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة إلى إجهاد العين الرقمي مثل جفاف العين وعدم وضوح الرؤية والصداع وعدم الراحة ويؤدي إجهاد العين ومشاكل الرؤية إلى مشاكل أكثر خطورة مثل قصر النظر وضعف البصر على المدى الطويل.. إن التحديق في الشاشات الزرقاء لفترة طويلة يقلل من تكرار الرمش ويسبب إجهاد العين مع الجفاف. 

بالإضافة إلى أن التركيز المستمر على نص صغير في اللغة الإنجليزية يؤدي إلى إجهاد العين خاصة على عضلات العين لذا استخدم قاعدة 20-20-20 للتخفيف من هذه التأثيرات (خذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة للنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لتقليل إجهاد العين ومشاكل الرؤية).

مشاكل الصحة النفسية

ترتبط الهواتف المحمولة المتاحة ارتباطًا وثيقًا بمشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر ويمكن أن تؤدي رسائل الإشعارات المستمرة وتحديثات وسائل التواصل الاجتماعي إلى خلق ضغط للبقاء منخرطًا ومتصلًا. 

يمكن أن تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها من تنمر إلكتروني مثل المقارنات عبر الإنترنت، والكراهية عبر الإنترنت، والتعليقات المهينة إلى تفاقم مشاعر انخفاض احترام الذات. 

حدد وقت استخدام الشاشة ومارس اليقظة والانتباه وشارك في التفاعلات في العالم الحقيقي لمحاربة مثل هذه المشكلات السلبية المتعلقة بالصحة العقلية.

فقدان السمع

إن الاستماع إلى الموسيقى أو أي ملفات صوتية بمستوى صوت مرتفع قد يؤدي إلى إتلاف سمعك بمرور الوقت و التعرض لأصوات تزيد عن 85 ديسيبل يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء لفترات طويلة. 

 يؤدي التعرض المتكرر للموسيقى الصاخبة أو وسائل الإعلام إلى تلف دائم في الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى ضعف السمع.وتشمل العلامات المبكرة طنينًا في الأذنين أو صعوبة السمع في البيئات الصاخبة.

إن الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة يمكن أن يضعف التركيز ويقلل من مدى الانتباه لأن الإشباع الذي توفره الإشعارات واتصالات وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى دفعات قصيرة من التحفيز داخل الدماغ، مما يجعل من الصعب التركيز على المهام الأطول أو الأكثر أهمية. 

يُطلق على ذلك اسم التشتيت الرقمي، وهو ما يخفض التفكير العميق ويسبب انخفاض الذكاء و الأداء الأكاديمي أو المهني كما يقلل القدرات المعرفية، بما في ذلك مهارات الذاكرة وحل المشكلات وهو ما أثبتته العديد من التقارير والدراسات. 
 

خذ فترات راحة قصيرة لتعزيز تركيزك بعيدًا عن الهواتف ومارس اليقظة للاهتمام بالعادات ذات المهام الفردية.

زيادة خطر الحوادث
إن استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة أو المشي قد يزيد من مخاطر الحوادث والإصابات ويُعد المشاة الذين يستخدمون الهواتف أثناء المشي أكثر عرضة للحوادث أو الأحداث غير المتوقعة بسبب انخفاض الوعي الظرفي. 

أبقِ هاتفك بعيدًا أثناء القيادة أو عبور الشوارع لتكون أكثر تركيزًا على الطريق مما يقلل من الحوادث أو المخاطر أو الإصابات.

مشاكل الخصوبة

إن التعرض المستمر للهواتف المحمولة، وخاصة في الجيوب القريبة من الأعضاء التناسلية، قد يؤثر على الخصوبة لدى الرجال أو الامساك به أثناء الجلوس وسند اليد بالقرب من المنطقة التناسلية ويؤدى إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة والقدرة على البقاء. 
تشير المزيد من الأبحاث والتقارير إلى وجود صلة مباشرة بين الهواتف والصحة الإنجابية مما يسبب تأثيرات سلبية.