عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

الشرع: سنتصدى لأي محاولة لتقسيم أو لوجود مجموعات مسلحة غير خاضعة لسلطة الدولة

مرصد مينا

في تصريحات جديدة له، أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن حكومته لن تسمح بتقسيم أو بوجود مجموعات مسلحة غير خاضعة لسلطة الدولة.

وشدد الشرع على أن الإدارة السورية عازمة على إعادة الأمن والاستقرار إلى كافة الأراضي السورية، مؤكداً ضرورة القضاء على أي تهديدات تزعزع هذا الاستقرار.

رفض تقسيم سوريا والسيطرة على المجموعات المسلحة

وأوضح الشرع أن إدارته ترفض بشكل قاطع وجود أي وحدات مسلحة غير خاضعة لسلطة الدولة، لا سيما تلك التي تهدد الأمن السوري.

في هذا السياق، أعرب عن رفضه القاطع لتواجد وحدات حماية الشعب الكردية (التي تشكل المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”) أو أي مجموعات مسلحة أخرى داخل البلاد.

وأشار إلى أن هذه المجموعات يجب أن تتخلى عن أسلحتها وتندمج في القوات السورية الشرعية أو تغادر الأراضي السورية، مؤكداً أن الأمن والسيادة السورية هما الأولوية.

رسالة إلى المسلحين الأكراد

وفيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني، أكد الشرع أن هذا الحزب، الذي يعتبر الذراع العسكري لوحدات حماية الشعب، يستغل الوضع الأمني في سوريا لتحقيق مآربه.

كما أشار إلى أن “الهجمات الإرهابية التي وقعت في تركيا مؤخراً كانت بتنفيذ من هذا الحزب”، مضيفاً أن “وحدات حماية الشعب لا يمكن أن تبقى في سوريا وتواصل تهديد تركيا”.

وأشار الشرع إلى أنه بالرغم من معارضة سوريا للمجموعات الكردية المسلحة، فإن هناك مجالاً للحوار مع قوات “قسد”، شريطة أن تتخلى هذه القوات عن أي أجندات خارجية وأن تعمل على العودة إلى حضن الدولة السورية.

حل القضايا العالقة مع “قسد”

وفي حديثه عن إمكانية التفاوض مع “قسد”، أشار الشرع إلى أن اللقاءات مع ممثلي هذه القوات قد جرت بالفعل، لكن التحديات ما تزال قائمة في موضوع انضمام “قسد” إلى الجيش السوري الموحد.

ولفت إلى وجود أفراد من خارج سوريا ضمن صفوف “قسد”، والذين يجب أن يعودوا إلى بلدانهم، وهو أمر تسعى الإدارة السورية لتحقيقه دون إراقة دماء.

علماً أن تركيا تهديد بسحق الوحدات الكردية في شمال وشرق سوريا إذا لم يخرج مقاتلوها الأجانب من سوريا، وإذا لم تتخل عناصرها السورية عن الأسلحة وتنضم إلى الجيش السوري الموحد، لافتة إلى أن الإدارة السورية الجديدة قادرة على اتخاذ خطوات في هذا الصدد.

مستقبل سوريا: إعادة إعمار ودستور جديد

على صعيد آخر، تحدث الشرع عن خطة الإدارة السورية لإعادة إعمار البلاد، قائلاً إن السنوات الأربع أو الخمس المقبلة ستشهد جهوداً لتطوير القوانين وإجراء انتخابات ديمقراطية.

وقال إن وضع دستور جديد للبلاد سيكون جزءاً من هذه الجهود، موجهاً دعوة للسوريين في الخارج للعودة إلى بلادهم والمشاركة في إعادة بناء الوطن.

وأضاف أن الإدارة السورية تأمل أن تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة خطوة برفع العقوبات عن سوريا، وأعرب عن التزام الحكومة السورية بتحقيق العدالة على الصعيدين الداخلي والدولي، بما في ذلك محاكمة المسؤولين عن الانتهاكات ومصير المفقودين.

كما عبّر الشرع عن شكره للرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومة تركيا على “دعمهما للشعب السوري في محنته”، معتبراً الموقف التركي كان “إنسانياً بحتاً واعتبره السوريون بمثابة وقفة تاريخية لن تُنسى”، حسب قوله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا