عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مبعوثة أممية جديدة في : ملفات شائكة تنتظر هانا تيتيه

مرصد مينا

يتابع الليبيون بقلق بالغ وصول المبعوثة الأممية الجديدة هانا سيروا تيتيه إلى ، لتولي منصب رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن يوم الجمعة عن تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه في منصب مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، خلفاً للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.

وتعتبر تيتيه عاشر مبعوث أممي يتولى مهمة معقدة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، حيث تواجه مجموعة من التحديات الثقيلة، أبرزها الأزمة السياسية المستمرة والتي لم تُفضِ إلى أي تقدم، بل ساهمت في تعميق الانقسام الحكومي بين شرق البلاد وغربها.

وفي إطار الترقب لوصولها، يتساءل الليبيون عن كيفية تعامل المبعوثة الجديدة مع الأطراف المتصارعة، وما إذا كانت ستكمل الجهود التي بدأتها سابقتها بالإنابة، ستيفاني خوري، لحلحلة الأزمة السياسية.

ويعتقد بعض النواب أن معالجة الأزمة السياسية تتطلب نهجاً مختلفاً عن سابقيها، وتحذر الأصوات السياسية من أن استمرار السياسات القديمة قد يجعل مهمة تيتيه غير مجدية.

وتستعد تيتيه، التي تتمتع بخبرة طويلة على المستوى الدولي، لتحمل مسؤوليات ثقيلة، تشمل تصعيد الجهود لإنهاء الانقسام السياسي، والعمل على تشكيل حكومة موحدة، بالإضافة إلى ملفات أخرى مثل الوضع الأمني في المنطقة الغربية والمصالحة الوطنية.

قبل وصولها إلى طرابلس لتولي مهامها الجديدة، أشار النائب محمد تامر، ممثل جنوب ليبيا، في تصريح صحافي اليوم الأحد، إلى ضرورة أن تعتمد المبعوثة الأممية هانا تيتيه على مجلسي النواب والدولة كأحد الأسس الرئيسية لحل الأزمة السياسية.

كما نصحها بتحديد دائرة الحوار مع الأطراف المعنية بالحل وعدم توسيعها لتشمل الجميع.

وتتمتع تيتيه، وفقاً للبعثة الأممية في ليبيا، بخبرة تمتد لعدة عقود على المستويين الإقليمي والدولي، حيث شغلت منصب المبعوثة الخاصة للأمين العام إلى منطقة القرن الأفريقي بين عامي 2022 و2024.

وقبل ذلك، تولت منصب الممثلة الخاصة للأمين العام لدى الاتحاد الأفريقي ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي بين عامي 2018 و2020، إضافة إلى عملها السابق كمدير عام لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي.

وفيما تأمل بعض الأطراف الليبية في أن تسهم جهودها في إيجاد حلول فعالة، يبقى الوضع في ليبيا معقداً، ولا تزال الشكوك قائمة حول قدرة البعثة الأممية على التأثير في الواقع السياسي والأمني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا