مرصد مينا

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الدول الأوروبية تسارع في إعداد خطة جديدة لقطاع غزة، كبديل للمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يتضمن تهجير الفلسطينيين من القطاع ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.

من جهتها، أشارت “فاينانشال تايمز” إلى أن عدة دول أوروبية، بالتعاون مع حلفائها العرب، تعمل على إعداد خطة طارئة بشأن غزة، بهدف تقديمها إلى ترامب كبديل لمقترحه الذي أثار قلقاً واسعاً في العالم العربي وأوروبا.

إلا أن هذا الاقتراح فتح المجال لمناقشات جديدة حول كيفية إدارة غزة وتأمينها، بحسب ما أكدته الصحيفة.

وفي تعليق له، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أي جهود لمواجهة خطة ترامب يجب أن تكون مدروسة و”أكثر ذكاءً” لكي تكون فعّالة.

كما نقلت “فاينانشال تايمز” عن دبلوماسي أوروبي قوله إن وزراء خارجية ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، وإيطاليا سيعقدون محادثات مع عدة دول عربية في مؤتمر ميونيخ للأمن لبحث هذه الأزمة.

ويتوقع أن تشارك الولايات المتحدة في المناقشات، رغم عدم وضوح مستوى مشاركتها حتى الآن.

وتركز الجهود الأوروبية والعربية على التعاون المشترك لوضع خطة بديلة تكون أكثر استدامة وواقعية.

وفي وقت سابق، صرح ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة وستكون مسؤولة عن إعادة إعمار المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتم تحويله إلى ما وصفه بـ “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد نقل سكانها إلى دول أخرى خاصة مصر والأردن. لكن هذه الخطة لاقت رفضاً عربياً ودولياً واسعاً.